رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الرب رحوم وصالح لا يتأخر عن العزاء والمعونة.
فهو سيد كل أحد ورحمته ليست لها قرار (مار اسحق السريانى) السيد/ ... قنا، يقول: بعد نياحة القديس كانت ابنتى (مريم) فى سن الحضانة وكنت أذهب بها كل صباح إلى الحضانة الكائنة بعمارة المطرانية بقنا .. وكنا قبل الذهاب إلى الحضانة ندخل أولاً مزار القديس ومن خلال الصور التى بالمزار ارتبطت بشدة وجدانياً بالقديس، وفى يوم من الأيام كان موافقاً يوم أحد أُصيبت ابنتى بألم لم تستطع أن تعبر عنه وكانت تصرخ وتتلوى وتمسك أذنها بيدها. ولما كان اليوم يوم أحد ولا يوجد أطباء فاتصلت بأخى طبيب الأنف والأذن وعرفنى أن أعطيها مُسكن على أن اذهب له بها فى صباح الاثنين ولكن استمرت مريم تتلوى من الألم فأحضرت لها صورة القديس وزيت بركة من أبى سيفين وقلت لها بأننى سأدهن بالزيت أذنك والقديس سوف يشفيكى، فنامت فوراً وفى الصباح وجدت الوسادة التى كانت تنام عليها مملوءة بالصديد فاطمئن قلبى أن القديس فتح الخراج الذى فى الأذن. وحسب وعد أخى ذهبت له فى العيادة الساعة التاسعة صباحاً يوم الاثنين وهذا ليس شكاً منى فى شىء ولكن لإعلان عمل الله فقال لى (التومرجى) أنتظر لأن ضابط كبير اتصل وسيأتى حالاً وفعلاً دخل الضابط ومعه طفلين ودخل غرفة الكشف وطلب الطبيب فتح غرفة العمليات لان الطفلين يوجد بآذانهم خراج، ثم دخلت بعد ذلك وبالكشف على مريم قال لى الطبيب: "من فتح الخراج؟!! .. دا كان بأذنها خراج وفُتح" فقلت له ربنا فتحه. وكانت هذه يد القديس الأنبا مكاريوس بركة صلواته معنا. |
24 - 10 - 2014, 07:43 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الرب رحوم وصالح لا يتأخر عن العزاء والمعونة.
ويقول أيضاً ..
القديس الأنبا مكاريوس قديس للجميع لا يفرق بين عقيدة وأخرى ولا وطن ولا بلد هو يعمل عمل الله فى كل مكان ومع كل الناس ففى عام 1994 تقريباً كان هناك إعداد لعمل تعداد عام للسكان وكان يشترك فى هذا التعداد مُدرسين المرحلة الابتدائية ليحصلوا على مكافأة مقابل ذلك، وكنت فى ذلك الوقت مدير الإحصاء بإدارة قنا التعليمية وكنت مكلفاً بتسليم أسماء المدرسين الذين سيشتركون فى هذا العمل الوطنى لإدارة الإحصاء بديوان المحافظة. وكان الميعاد قد انتهى وسُلمت الكشوف للمحافظة. وفى أحد الأيام وجدت شخصاً يلبس جلباباً بلدياً يدخل مكتبى وبيده طلب ليشترك فى التعداد فأخبرته أننا سلمنا الكشوف للمحافظة وانتهى الميعاد، فقام الرجل بتطبيق طلبه ليضعه فى المظروف الذى بيده فلما فتح المظروف ظهرت صورة القديس بحجم المظروف وهنا قلت له بالتحديد: (أنت تعرف الرجل ده منين) فعرفنى بأنه يقضى لى كل مصالحى، فأخذت منه الطلب وأشرت عليه لزميل وصديق بالمحافظة أن يقبل طلبه من اجل الأنبا مكاريوس. وانتهى الموقف عند ذلك. ولكن الذى حدث بعد ذلك، ذهبت إلى منزلى وبعد الغذاء نمت وحلمت بالقديس داخلاً من باب الحجرة لابساً ملابس كلها ذهب والصليب بيده فقمت لاستقباله عند الباب وقلت له: "يا سيدنا اتوحشناك" وقبلت الصليب فقال لى: "هجيلك تانى" وعندما استيقظت قصصت لزوجتى ما حدث فى الحلم فقالت لى: "أنا رأيتك قمت من السرير وأنت نائم وتوجهت نحو الباب وانحنيت وتكلمت وقلت ما قلته .." الله يتمجد فى قديسيه الذين أحبوه بقوة فأعطاهم هذا المجد. |
|||
24 - 10 - 2014, 07:49 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الرب رحوم وصالح لا يتأخر عن العزاء والمعونة.
ربنا يبارك خدمتك
|
|||
24 - 10 - 2014, 07:54 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الرب رحوم وصالح لا يتأخر عن العزاء والمعونة.
|
|||
24 - 10 - 2014, 10:58 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرب رحوم وصالح لا يتأخر عن العزاء والمعونة.
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
24 - 10 - 2014, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الرب رحوم وصالح لا يتأخر عن العزاء والمعونة.
|
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأن وقت الخلاص قد حلّ، الرب رحوم وحنان |
إنه رحوم، لكنه هو ديان أيضًا، لأن الرب |
ربَّما يتأخر الرب في الاستجابة |
ربَّما يتأخر الرب في الاستجابة |
الرب رحوم وصالح لا يتأخر عن العزاء والمعونة |