|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أدعوك أن تأتي للمسيح، كما أنت، سيغيِّرك، ويستخدم إمكانياتك كيفما كانت. لقد استخدم الرب جدعون قديمًا، وكان يُهرّب حنطة، ويشعر بصغر النفس، كلوقا فارم وعازف الفلوت. وهذه بعض صفاته (اقرأ قضاة 6): تَحْتَ الْبُطْمَةِ: والبطمة رمز الرجاء وعدم اليأس «وَلَكِنْ كَالْبُطْمَةِ والْبَلُّوطَةِ الَّتِي وَإِنْ قُطِعَتْ فَلَهَا سَاقٌ يَكُونُ سَاقُهُ زَرْعًا مُقَدَّسًا» (إشعياء6: 11-13). في عَفْرَةَ: أي غبار، وتعني أيضًا غزالة صغيرة, قال أيوب: «لِذَلِكَ أَرْفُضُ وَأَنْدَمُ فِي التُّرَابِ وَالرَّمَادِ» (أيوب42: 6) «كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ هَكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا الله» (مزمور42: 1-3). لِيُوآشَ: ومعناه ”الرب منح“ والرب يسوع، الله الذي ظهر في الجسد هو أروع عطية «لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا» (2كورنثوس9: 15). الأَبِيعَزَرِيِّ: ”أبي معونة“, «فَقَالَ لِي: تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ. فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ» (2كورنثوس12: 9). جِدْعُونُ: ”قاطع“ أو ”حاطب“. والخادم يجب أن يكون جاد وحازم: «رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ» (يعقوب1: 8). يَخْبِطُ حِنْطَةً: الحنطة رمز للمسيح (يوحنا12: 24) و«مَا لِلتِّبْنِ مَعَ الْحِنْطَةِ يَقُولُ الرَّبُّ؟» (إرميا23: 28، 29). فِي الْمِعْصَرَةِ: المعصرة رمز للصليب. والخدمة لابد وأن تنطلق من عند الصليب (1كورنثوس1: 18). لِيُهَرِّبَهَا مِنَ الْمِدْيَانِيِّينَ: إن لم نستطع أن نقدِّم حنطة لشعب الله في الجوع الروحي، فعلى الأقل يمكننا أن نُهرّب لهم حنطة: «مُحْتَكِرُ الْحِنْطَةِ يَلْعَنُهُ الشَّعْبُ وَالْبَرَكَةُ عَلَى رَأْسِ الْبَائِعِ» (أمثال11: 26). |
|