رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقديم الابن البِكر لله بعد فداء الأبكار في أرض مصر على أساس رش دم خروف الفصح على العتبة العلية والقائمتين (خروج12)، كلم الرب موسى قائلًا: «قَدِّسْ لِي كُلَّ بِكْرٍ، كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، مِنَ النَّاسِ وَمِنَ الْبَهَائِمِ. إِنَّهُ لِي» (خروج13: 2). البكر يُقدَّس أي يخصَّص لله، والرب استبدل أبكار بني إسرائيل الذين فُدوا من ضربة الهلاك باللاويين ليخدموه خدمة مستمرة. والبِكر كان أيضًا يُقدَّم لله، إذ قال الرب: «وَأَبْكَارَ بَنِيكَ تُعْطِينِي» (خروج22: 29). لذلك، ذهب يوسف ومريم بالصبي يسوع إلى الهيكل ليقدِّماه لله، كما مكتوب: «صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ» (لوقا2: 22). وما أروع أن نقدِّم أولادنا لله، ونصلي من أجلهم، حتى يتكرسوا له ويعيشوا لمجده. |
|