منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 03 - 2015, 09:00 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

يا رب سلام عظه للمتنيح نيافه الانبا ميخائيل مطران أسيوط القيت بفمه الطاهر بكنيسه القديس مرقس الرسول


٢٤ مارس ٢٠١٥
يا رب سلام عظه للمتنيح  نيافه الانبا ميخائيل مطران أسيوط



شفاء اليأس
يا يسوع … قد اجتمعنا الليله فى كنيستك لنستمع اليك وانت الحنون الذى تشفق على جبلتنا فتفرح قلوبنا وتسمعنا كلمات الحياه فنطمئن وتستقر ونسلك حسب مرضاتك فلك الشكر كل حين آمين .

ما حال البشريه ؟! منذ ان وجدت فى العالم وحتى الآن والى مجئ الرب القريب . الخليقه كلها تأن وتتمخض معاً .. نتألم ونتوجع ما بين امراض نفسيه او جسديه , خطايا ودنايا , عوز وفقر ولن نجد الراحه الا حينما تمتد اليد الحانيه وتلمس النفس الضعيفه لتقيمها من محنتها وتلمس اوجاعها وتطيبها ولا تبقى لها اثراً بل تعطى النفس قوة لتسلك مطمئنه .. البشريه التى ظلت تنتظر طويلا الى ان جاء المسيح بعد مضي الاًف السنوات من الترقب اذ يسوع يولد لنا فى مذود للبقر وتهتف الملائكه للبشريه الضعيفه الحزينه مبشره بمجئ المخلص تقول للرعاه ولنا اليوم الا تخافوا ها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب , يا ترى ما هو الفرح ؟ انه يولد لكم ولد فى مدينه داود مخلص هو المسيح الرب … الخلاص الذى ارادته السماء والذى من اجله جاء يسوع .. هو الخلاص من الخطيه , من الشر , من الشيطان , من امور العالم المتعبه .

يسوع مشى على الارض .. هو فى جولاته مشى وراءنا ولازال بيننا يسعى ايضا ويبحث عن كل نفس لا تجد الخلاص .. يسمعها صوته يجذبها بيمينه , يرفعها الى صليبه , لكى تنادى مع ذلك المصلوب الى جوار المسيح والذى هتف بكل اعماق قلبه (اذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك) .

كلنا فى تعب مضنى نبحث عن الخلاص .. النجاح هنا فى الارض نجاحاً عالمياً واثاره محدوده .. نفرح قليلا ثم نتألم .. النجاح الحقيقى الذى يثبت فى الاعماق ويشعرها بالراحه هو النجاح الروحى . يسوع يبحث عن ذلك الابن .. الابن الضال وان كان قد ابتعد عنه كثيرا .. نشوف يسوع واقف عند الباب .. فاتحاً يداه وقلبه يتوجع .. فاتحاً الباب على مصرعيه منتظراً ذلك الابن الذى عاق , تشرد , وذهب وراء الشيطان بعيداً وحينما طرق ذلك الابن الباب واستجاب لنداء يسوع ومحبه يسوع وتذكر كرامته حينما كان ينعم فى بيت الآب .. استيقظ الابن , وانتبهه وعاد الى رشده ورجع الى نفسه .. استيقظ ووضع ثقته فى يسوع , لابد ان يعود الى بيت ابوة , الى مكانته .. المكان الذى يرتمى فيه الآن هو مكان الشيطان قال : اعود الآن .. اذهب الى بيت ابى .. توبه من الاعماق تؤيدها النعمه التى كانت تملأ قلبه ولكنه نظر بعيداً عن يسوع وتناسى انه كان فى بيت النعمه والآن يقاسى النقمه .. ولما تعب قال اقوم الآن واذهب الى ابى ..
v كثيراً ما نخطئ وتغزو قلوبنا الكبرياء ولا نستطيع ان نقر بخطايانا او نتلمس المغفره ونتمادى فى الخظيه .. حذارى ان تسوق نفسك الى الهاويه بارادتك الشخصيه .. لنتمثل جميعاً بذلك الابن الشاطر الذى قال الآن اقوم واقول لآبى اخطأت الى السماء وقدامك … الانسحاق فتح له باب السماء .. فحينما اقول اخطأت اجد الحب الكامل والمساعده من السماء على ان اتخطى هذه العثره .. اخطأت فاذا السماء تفتح يديها , تقيمنى من الهوه .. تنقلنى الى ركبتى المسيح كأبن صبى صغير وطفل مدلل , يقبَله ابوه بقبلات الحب والحنان .. قال اخطأت .. يقابلها مباشره انا اصفح عنك .. وازال كل خطاياه .. واقام حفلا كبيراً فرح بعودته اليه .. والبسه حله جديده .. حله المجد والكرامه .. حله المعموديه .. ويتقدم يسوع ويخلينا ابناؤه بالروح ايضا .. ويجى اليه الفكر ويحارب الشيطان حينما يجد ثغره امامه ويقول له لماذا تبقى فى جوعك والخبز امامك .. اين الخبر فى البريه ؟! يقول الشيطان : ده انت صاحب العجايب والمعجزات .. لتقل للحجاره ان تصير خبزاً .. مالنا نحن وهذا الخبز الذى يأكله الانسان ثم يجوع ثانيه وهكذا يأكل ثم يجوع .. دعنا من هذا الخبز المادى ؟ نحن لنا الخبز الحى .. كلمه الله .. ليس هو الخبز الجسدى المادى الذى لفترات مؤقته قليله .. كلمه الله حيه وتحيى والتى تعيد للروح فرحها وسلامها .. ليس بالخبز وحده .. الخبز الجسدى يحيى الانسان بل بكل كلمه تخرج من فم الله .

v يسوع يبحث .. بحث عن الابن الى ان جاء .. احيا مشاعره وايضا هزم الشيطان لكى يضع لنا قانوناً , يضع لنا وسيله كيف ننتصر عندما توالينا التجربه .. نضرع الى يسوع فيرسل ملائكته وتاتى مباشره وتصير تخدمك , جاءت ملائكه السماء وصارت تخدم يسوع .. وهكذا يقول لك يسوع (ملائكه الرب حاله حول خائفيه وتنجيهم) .

v يتقدم يسوع , ويبحث عن النفوس الضائعه , النفوس التى امتلكها الشيطان بخداعه , وبصورة الخداعه والغاشه .. يذهب يسوع مع تلاميذه الى بقعه كان قديما لا يعبر فيها اليهود .. الى السامره .. حيث كان اليهود قديما لا يعاملون السامريين .. لكن يسوع فى مسيرته يتخطئ كل العقبات .. ليس امامه هزيمه هنالك امامه النصره مؤكده .. بعد مسيره طويله يجلس هنالك عند حافه البئر .. لم يسأله احد من التلاميذ لماذا مررنا من ها هنا ووقفنا ولم نكمل مسيرتنا .. صمتوا .. كان الوقت فى ظهيره .. ذهب التلاميذ لشراء الخبز .. عندئذ جاءت من بعيد امرأه مشهورة ومعروفه فى المدينه انها خاطئه .. ذات دلال وجمال وترتدى زى معين وذات حديث رقيق وفى الوقت نفسه ليست هى بجاهله .. بل وشجاعه ايضا ذات كرامه لم ترضى فى اعماقها ان يقابلها احد فى الطريق يلقى امامها بأشر الكلمات .. فلكرامتها تجنبت المواعيد التى يسير فيها الناس .. جاءت وقت الظهيره والشمس حارقه وهنالك وجدت عند البئر انساناً ليس من عشيرتها ولا من شعبها ولا تعلم من هو ؟! يسوع رآها وقبل ان تملئ جراتها قال لها اعطينى لاشرب .. وكأنما ايليا النبى حينما جاءت الارمله والارض جفت والسماء لا تعطى مطراً .. ارسل الله ايليا الى امرأه ارمله قال لها ماذا تصنعين ؟ انا اقش بعض الحطب لكى اصنع كعكه لى ولابنى نأكلها ثم نموت .. فقال لها اصنعى لى اولا .. الارض جافه مفيش مطر .. حى هو الرب لا ينزل مطر ولا طل الا عند قولى .. مفيش نبات , مفيش غلال , مفيش مواشى .. قالت المرأه لايليا .. عندى فقط حفنه دقيق وعندى فقط دهنه زيت .. انا هاصنع كعكه نأكلها انا وابنى ونموت .. كلمه نبى واحد .. اسمه ايليا اختلف مع ملك البلاد قال : لا ينزل مطراً على الارض لغايه ما انا اقول .. ايه ده .. ؟! ايليا بيتكلم بإسم الرب , كلمه من السماء , الكلمه خرجت من اعماقه ووصلت الى السماء وجفت الارض يقول لها ايليا اصنعى لى كعكه اولاً .. اطاعت المرأه فوراً بلا نقاش ولا حوار ولا تردد .. وقدمت له الكعكه اولاً وبعد كده ياتى الوعد من السماء الدقيق اللى عندك مش هينتهى وكوار الزيت لن يفرغ .. الى ان ياتى الفرج ..

v وعاشت الارمله هى وابنها .. الى ان صلى النبى ثانيه وبدأت تظهر فى السماء سحابه قدر الكف شافها اليشع تلميذ ايليا .. يادوب الواحد شايفها طمئن ايليا وبدأت تكبر مساحتها شيئا فشيئا لتملآ رقعه متسعه .. وينزل المطر غزيراً وتنبت الزروع .. والجوع يختفى بكلمه الله .

v المرأه السامريه يقول لها يسوع اعطينى لاشرب ؟ تقول : ازاى انت تقولى اعطينى لاشرب .. من اين جاءت لكى الشجاعه دى .. ده انا امرأه سامريه وانت رجل يهودى وكلا منا لا يتعامل مع الاخر ؟ يقول لها يسوع : لو كنت تعلمين عطيه الله , ومن هو الذى يقول اعطينى لاشرب .. لكنتى انت تقولين له من فضلك اعطينى لاشرب فاعطاك ماءاً حياً .. تندهش المرأه ماء حى .. ماء حياة فين الميه دى يا سيدى .. انا مشفتش ده .. لا قدامك اناء ولا دلو لك .. والبئر عميقه .. والبئر دى اصلا من ايام ابونا يعقوب اعطاها لنا .. شرب منها هو واولاده ومواشيه .. ودى كانت هديه منه لابنه يوسف واحنا بنشرب منها .. من اين تاتى انت بالميه الحيه .. يجيبها يسوع : كل من يشرب من هذا الماء يعطش ويعطش تانى .. ولكن من يشرب من الماء الذى اعطيه انا فلن يعطش الى الابد .. تقول المرأه .. فى عرضك ارجوك .. اعطينى من الميه ديه .. انا تعبت رايحه جايه .. انا باجى فى الظهيره بأتخفى وابتعد عن الالسنه الطويله التى تلسعنى بالكلمات العنيفه والتى تتطلع الى بالاعين الشرهه والتى تريد ان تبتلعنى .

v يسوع يرى تدرجاً فى المرأه من كبرياء لالتماس وتقول له اعطينى لاشرب .. يسوع الحنون الذى يعرف اعماقنا والذى يعلم احتياجاتنا يعطى ماء حياه لهذه المرأه فقط قبل ان تقر بخطئها لا . يريد يسوع ان ينظفها , ان يجلوها , ان يعطيها ثوباً آخر غير ثياب الخلاعه والمنظر الذى تبدو به يريد يسوع ان يفحص اعماقها .. هو عارف الاعماق .. يكشف الاعماق انا ها اعطيك .

v ادعى زوجك .. زوجى بالمظهر ؟! .. يعنى تعالو كلكم قالت ليس لى زوج .. ادعى زوجك .. قالت ليس لىً .. آه قلت بالحق كان ليك خمسه واللى معاك الآن ليس هو زوجك .. انت صادقه فيما قلت .. قالت ارى انك نبى المرأه الاول جفاء ثم التماس وبعد كده تعجب وبعد كده انحناء امام المسيح وتكريم وارى انك نبى ومادام انت كده قول لى اباءنا قالوا اننا نسجد فى هذا الجبل وانتم تقولون ان السجود فى اورشليم فقال لها يسوع لا هنا ولا هناك الساجدون الحقيقون يسجدون بالروح والحق ينبغى ان يسجدوا ..

v بكده تقدمت المرأه فى النعمه .. صوت يسوع يرن الآن فى اعماقنا جميعا لكى تتمتع وتبحث عن ماء الحياه ولا نبحث عنه لنفسنا فقط بل ولغيرنا ايضا .. يقول لها يسوع حسناً قلت وهى تقول ارى انك نبى .. قالوا لنا هيجئ المسيح المسيا وهو يقول لنا كل الامور التى تختص بالخلاص . يسوع يجيبها فى عطف وحنان ووداعه (انا هو) تندهش .. انت هو ده انا خاطئه .. تجرى .. تجرى بسرعه .. لاجره ولا ماء .. ولا تبحث عن نفسها تجرى بسرعه ..

v يأتى التلاميذ .. يجدون يسوع يتحدث مع امرأه سامريه .. يا للعجب .. مسيحنا وديع .. يشوفوه مع هذه المرأه التى كل من ينظر اليها لابد ان تواتيه التهمه بأنه على علاقه بهذه المرأه .. نحن نربأ بأنفسنا ان نجئ وان ننظر اليها نعم !! قد يكون هذا من قبيل الخوف او من قبل التعالى او الكبرياء او الغرور الذاتى .. او نقول عنه التدين الكاذب . لكن التلاميذ تعجبوا .. يقدمون ليسوع الطعام .. يقول لهم لى طعام آخر انتم لستم تعرفونه .. واحد فيهم يقول : جاب الطعام من اين ؟ هل احد اتى بطعام ..

v المهم المرأه اسرعت الى المدينه تاركه الجره . وهنالك فى المدينه نادت بصوت عالى تقول : هيا اسرعوا تلاقيت مع انسان قال لى كل ما فعلت , كل ماضى .. مافى اعماقى , منذ طفولتى .. تعالوا معى .. العل هذا هو المسيا .. هل هذا هو المسيح .. تعالوا وانظروا انسان قال لى كل ما فعلت اعتقد انها قصت الحديث ووصلت بهم الى ان غزت قلوبهم .. كانت فى الحيقيقه كارزه ناجحه .. تعالوا وانظروا كل واحد يبص للمرأه ايه اللى يشوفه ده احنا منقدرش ننطق باللى بتقوليه .. ده انت كفيله انك تعملى وبأ فى البلد بماضيك وحاضرك .. ازاى بتقولى الكلام ده بكل صراحه .. تقول لهم .. تعالوا .. اسرعوا .. واهل المدينه يتلاقوا مع يسوع ويتمسكون به فى ايمان صادق ويبقى عندهم يومين مش الزياره العابره .. كسر يسوع كل التقاليد التى قد نسلك فيها . نقول انا مش هاكلم فلان .. ده شتمنى .. ده اهاننى .. ده جرح لى كرامتى ..

v الرب يسوع انهى الخصومات ما بين الاخ واخوه , ما بين القبيله والقبائل .. جمع الشعوب كلها الى واحد – فى شخصه – وارتفع بها على الصليب لكى يوصلها الى الملكوت السماوى .. يتقدم يسوع الآن ليس الى امرأه سامريه بل الى مكان آخر .. به كثير من المرضى .. مرضى بانواع مختلفه .. مرضى الروح والنفس .. المرأه السامريه لم تكن مريضه بالجسد ولكنها كانت مريضه بالروح .. الخطايا التى تصيب النفس ثم بعد ذلك مع استمراها تجلب امراض آخرى على الجسد . ويصير الانسان بالياً محطماً لا كيان له ولا طعم للحياه فى نظره ..

v يا ترى الى من تذهب يا يسوع ؟ انى ذاهب الى البركه التى تسمى بركه بيت حسدا .. هنالك مستشفى ذات خمسه اروقه .. عنابر كبيره مليئه . ما كيفيه الشفاء فيها ؟ هنالك ملاك ينزل بعض الاحيان , يحرك مياه البركه , ومن تحرك اولا وألقى بنفسه فى هذا المكان . يشفى .. طب ده ألوف موجودين وما اكثرهم مين اللى هايشفى نمره (1) فقط .. طب شفاء ايه ده الواحد بيتقطع قلبه واحاسيسه خصوصا لما يجد انسان قد سبقه ونزل البركه .. وده بيتحسر على نفسه .. طب الجمع كثير والمرضى ما اكثر صراخاتهم وكثيراً من الزائرين الذين يأتون لزياره اولئك المرضى .. هنالك فى ركن يكاد يكون خاليا .. لا يشعر الناظر ان هنالك انسان .. واللى يمشى مش شايفه .. هنا زحام وده على سرير وده على عكاز والثانى يتوكأ والثالث من هنا يقول سلامتك .. لكن يسوع نظر الى مكان يكاد يكون خاليا , فارغا .. هنالك يرقد على الارض انساناً بالياً , محطم , ليس عليه رداء , بل اقمشه باليه مهلهله .. لا يرفع رأسه ولا يسمع صوتاً يعزيه . واذا به فجأه يرى نفسه وهو المهمل الذى ليس له مكان ولا سؤال .. ليس له مكان فى قلب انسان لا غريب ولا قريب .. ولا هوه بين الناس المزدحمين , مهمل , ملقى بعيداً .. فى غايه من الالم ولا يسمع له أنات .. كاد يلفظ روحه بل تمنى ان يجد الموت لكى يرتاح .. واذ به يسمع صوتاً حلواً عذباً رقيقاً غريباً على اذنيه .. أتريد أن تبرأ .. ابرأ .. ده 38 سنه .. ده انا اتبريت وانتهيت .. مش ابرأ انا خلصت خلاص ؟! من اين لى هذا ؟ أتريد ان تبرأ .. ده سؤال موجهه لنا جميعاً اهم شئ شفاء الروح .. وحينما تبرأ الروح وتشفى .. الجسد لا يكون له اهميه .. المهم الروح .

v لا تقل ليس لى انسان ! لا تقل انى وحيد ماحدش معبرنى ؟ والكل اهملونى وتركونى .. انا ليس لى انسان؟ ده لو مت مش هلاقى حد يدفنى وانتهيت .. عظامى اتبرت ولحمى اتخلع ليس لى انسان . يسوع يقول له .. ولى ولك .. قم الآن احمل سريرك وامشى .. احمل سريرى اشيله واتحرك وامشى كمان ..

v هنا عمل يسوع اللى يقيمنا من الضعفات . وينقذنا من الالام والضيقات ويرفع كل ما فينا من يأس ويعطينا رجاء . يسوع الذى نتطلع اليه جميعا ونقول من الاعماق ابنا الذى فى السموات …………….. الخ





رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بهاء القديسين.. عظه للمتنيح نيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط ألقيت بفمه الطاهر بتاريخ 12/3/1995
صور نادرة للمتنيح الانبا ميخائيل مطران اسيوط
الانبا ميخائيل مطران أسيوط
هذه اول صورة لنيافة الانبا ميخائيل مطران أسيوط بعد سيامته
+نبذة عن حياة الانبا ميخائيل مطران أسيوط(شيخ المطارنه).


الساعة الآن 10:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024