إنَّ الله بعدما يعطي بعض النَّاس الفرص لفعل الخَير، لا ويُسيئون استعمالها فيأخذها الرب منهم ويهبها لغيرهم، فيكون للأولين الخَجل والنَّدامة لخسرانهم ما كان يمكنهم أن يحصل عليه من الثَّواب، كما جاء في قول صموئيل النَّبي لشاول الملك " اليَومَ انتَزَعَ الرَّبّ مَملَكَةَ إِسْرائيلَ عنكَ وسَلَّمَها إلى قَريبِكَ الَّذي هو خَيرٌ مِنكَ" (1 صموئيل 15: 28). والغاية من هذه المثل إيقاظ ضمائر من المؤمنين بالمسيح وتأكيد تأدية الحساب يومًا لدَيْن على ما أهملوه من واجباتهم. الإنسان الأمين في خدمته واستخدامه الموهبة التي أعطاها الله له سيستأمنه الله على ما هو أكبر.