رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ذكْر كثرة صلاحك يُبدُون، وبعدلِكَ يُرنمون» ( مز 145: 7 ) قال الرب لحزقيال: «يا ابن آدم، كُلْ ما تجده. كُلْ هذا الدَّرْج، واذهب كلِّم بيت إسرائيل. ففتحت فمي فاطعَمَني ذلك الدَّرْج» ( حز 3: 1 ، 2). قبل أن يتكلَّم يجب أن يأكل! وليس فقط على النبي أن يحتفظ بالطعام في فمه ليتذوقه فحسبْ، بل عليه أن يُطعم بطنه ويملأ جوفه به. والمقصود بالأكل هو التأمل العميق في الكلمة «وُجِدَ كلامك فأكلته، فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي» ( إر 15: 16 ؛ قارن رؤيا10: 9). وإطعام البطن معناه أن كل الكيان يستفيد بالكلمة عندما تدخل للأعماق، ويتشبع بها كل الكيان، الفكر والوجدان، فتُقدّس الدوافع، وتُنقي القلب، لأن الرب يُسر بالحق في الباطن، كما أن الكلمة الحية تُعطي إنساننا الجديد قوة وحيوية. وقال داربي: ”تغذى على كلمة الله كثيرًا، حتى يتشبع دمك بالمكتوب“. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي |
للفرح ولبهجة قلبي 💖🙏🙏🙏 |
فكان كلامك للفرح ولبهجة قلبي 💖🙏 |
للفرح ولبهجة قلبي 💖🙏 |
وجد كلامك فاكلته فكان كلامك لي للفرح |