|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وعرفتهم أسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم" (يوحنا ١٧: ٢٦). في ختام صلاة المسيح الشفاعية تمجيد لبر الله العادل، حتى ولو لم يقبل الناس الله أباً. محبة الله، مفتوحة لكل واحد بالسواء. من لا يفتح نفسه لها، يغلق نفسه ويهلكها. ليس إنسان ولا دين، يعرف الله. الابن وحده يعرفه من البدء. وهذه المعرفة، تدل على أنه مثله. هكذا، عرف تلاميذه الله كأبيهم، وأصبحوا بواسطة الإيمان أولاده. ليس لأنهم أذكياء أتقياء صالحون أو ماكرون، بل لأن الابن أعلن لهم اسم الآب وكل صفاته. هذا هو هدف مجيء المسيح، أن يتحقق اسم الآب في كثيرين، بواسطة الابن، ويتبعونه، ليس بكلمات وأفكار وأشواق وصلوات فقط، بل بالعمل والسلوك. اليوم، يمجد الملايين في العالم الله أباهم والمسيح مخلصهم. متى يتجدد المليون الأول من أبناء العرب ويمجدون الثالوث الأقدس؟ فتعمل محبة الله المتبادلة بين الآب والابن فيهم، وتغلب عدم الثقة والكبرياء وسوء التفاهم، فيسكن المسيح نفسه، بسلطانه وصبره في الأفراد. ويلحم كل المؤمنين بعضاً إلى بعض ويجعل منهم هيكلاً للثالوث الأقدس. دعونا نؤمن ونثق، أن المسيح يسكن في كل المؤمنين العرب على أساس ابتهالاته الخاصة. وأنه يقدسهم، ليعرف العالم أن المحبة، تغلب كل الانشقاقات. أيها الآب نرتاح فيك بواسطة المسيح ابنك. لأنه أعلن لنا اسمك القدوس. ثبتنا في محبتك، لنسبحك بلا انقضاء في الوحدة مع كثيرين من أبناء بلادنا. |
14 - 02 - 2013, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: "وعرفتهم أسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم"
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
15 - 02 - 2013, 06:29 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: "وعرفتهم أسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم"
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليكون فيهم الحب الذي أحببني به |
ليكون فيهم الحب |
ليكون فيهم الحب |
ليكون فيهم الحب |
ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به |