عرف يسوع كثير من النَّاس، البعض سعى إليه مثل يائيرس والمرأة المنزوفة، أمَّا هو فقد سعى اليهم جميعًا، دون اعتبار لعظمتهم مثل الحاكم الرُّوماني (مرقس 5: 15: 1-15) قائد ديني بارز (يوحنا 3: 1-21) رجل قانون (متى 22: 34-35) ملك (لوقا 23: 23 7-11) قائد مئة روماني (لوقا 7:1-10) أو احد رجال الحكومة (يوحنا 4: 46-53) رئيس الكهنة (متى 26: 62-68) نبي (متى 3)، أو حقارتهم مثل جابي الضَّرائب المحتقر (متى 9/9) والأبرص المنبوذ (لوقا 17: 11-19) خائن (يوحنا 13: 1-3) رجل مشلول عاجز (مرقس 2: 1-12) أو تلميذه يَشكُّ فيه (يوحنا 2:24-29) أو عدوه يكرهه (أعمال 9: 1-9)؛ سواء كانوا أغنياء مثل الشَّاب الغني (مرقس 9: 17-27) والرَّجل الغنيّ (مرقس 10: 17-23)؛ أم فقراء مثل الأرملة الفقيرة (لوقا 7: 11-17) والشَّحاذ الأعمى (مرقس 10: 10: 46) سواء كانوا خطأة مثل المرأة الزَّانيَّة (8: 1-11) اللِّص اليمين (لوقا 23: 40-43) أم قديسين مثل الرُّسل والتَّلاميذ، فيسوع يهتم بالجميع على حد سواء، وليس أحد يخرج عن دائرة لمْسَة محبته. ومن هنا نجد أبعاد للمس الرُّوحي للجميع: ضد المرض والموت والخطيئة والخوف والعبوديَّة