رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيفاء النذور والتقدمات (ع13-15): ع13-15: أَدْخُلُ إِلَى بَيْتِكَ بِمُحْرَقَاتٍ، أُوفِيكَ نُذُورِي الَّتِي نَطَقَتْ بِهَا شَفَتَايَ، وَتَكَلَّمَ بِهَا فَمِي فِي ضِيقِي. أُصْعِدُ لَكَ مُحْرَقَاتٍ سَمِينَةً مَعَ بْخُورِ كِبَاشٍ. أُقَدِّمُ بَقَرًا مَعَ تُيُوسٍ. سِلاَهْ. بعد أن تكلم الكاتب بصيغة الجمع يتكلم هنا بصيغة المفرد؛ ليعلن أهمية العبادة الجماعية، وأهمية العلاقة الفردية أيضًا مع الله. فقد مرَّ الكاتب بضيقات، ونذر لله نذورًا إذا أنقذه منها. وتدخل الله، وأنقذه، فأتى إلى بيت الله ليوفى النذور. وهذا يبين مدى أمانته، فإن كان يطلب في ضيقته، ولكن يحرص أيضًا أن يوفى النذور، ويشكر بعد زوال الضيقة. النذور والتقدمات تشمل ما يلي: أ - محرقات: وهي ذبائح تحرق بالكامل أمام الله، وترمز للمسيح الذي مات لأجلنا على الصليب. وهذه المحرقات متنوعة؛ ثيران وتيوس، وبقر، وكباش، فهي تقدم عن الشعب كله، والرؤساء، وعامة الشعب. ب - بخور: يرمز للمسيح أيضًا، الذي قدم ذاته على الصليب، فاشتمه أبوه الصالح رائحة ذكية. لعل هذه الآيات تعبر بروح النبوة عن اشتياقات المسبيين الراجعين لأورشليم؛ ليوفوا نذورهم شكرًا لله، الذي ساعدهم في بناء الهيكل، وإعادة العبادة فيه. تنتهي هذه الفقرة بكلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في اشتياقات القلب لعبادة الله بالصلاة، وبذل كل جهد من أجله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شرائع الذبائح والتقدمات |
الذبائح الدموية والتقدمات الطعامية |
التهاون في العشور والتقدمات (3: 7-12) |
موسى والتقدمات |
ماذا تعرف عن العطاء (العشور والتقدمات) |