رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التقويم الغريغوري ينسب هذا التقويم إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر الذي قام بإجراء تعديلات على التقويم اليولياني حيث لاحظ في سنة 1582 أن الاعتدال الربيعي وقع في يوم 11 مارس أي أن هناك خطأ قدره (10) أيام وقع ما بين سنتين 325 إلى 1582 وهذا الفرق ناتج في أن السنة الشمسية ليست 365 يوما وربع (6 ساعات) بل أنها 365 يوما و (5) ساعات و 48 دقيقة و 46 ثانية فالخطأ يبلغ يوما واحدا في كل 128 سنة. و لتصحيح هذا الفرق فقد اعتبر يوم الجمعة (5) أكتوبر سنة 1582 ميلادية اليوم الخامس عشر منه ولئلا يتكرر الخطأ وبقاعدة ابسط فقد جعل التصحيح 3 أيام في كل 4 قرون. وعلى هذا فالسنون الكبيسة هي التي تقبل القسمة على 4 ما عدا السنين القرنية فلا تكون كبيسة ألا إذا انقسمت على 400 فالسنون 1980، 1984، 1988 تعتبر كبيسة في التقويم اليولياني والغريغوري أما السنون 1500، 1700، 1900 فأنها تعتبر كبيسة في التقويم اليولياني لكنها بسيطة في التقويم الغريغوري. الذي استعمل أولا في روما ثم في فرنسا وأسبانيا والبرتغال أما إنجلترا فاتبعته سنة 1752 واليابان سنة 1872 واليونان و رومانيا سنة 1923 ولا تزال بعض الأمم لم تستعمله حتى الآن. بالرغم من ضآلة الفرق بين السنة اليوليانية والسنة الحقيقية إلا أن عملية تراكم الخطأ مع مرور السنوات كانت واضحة ولا يمكن أن تتماشى مع الواقع. والفعل في 5/10/1582 م أي بعد مرور حوالي 16 قرناً من بدء التاريخ اليولياني لوحظ أنه تأخر عن التاريخ الحقيقي بمقدار 10 أيام، الأمر الذي أدى إلى لزوم ضبطه حيث أضيف هذا الفرق ليصبح التاريخ الجديد مساوياً 15/10/1582 م، وهو التاريخ المفترض أن يكون. ================= تاريخ الكنيسة، المطران تيموثاوس متى الخوري. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التقويم اليولياني |
ماهو التقويم اليولياني و الغريغوري؟ |
التقويم الغريغوري |
التقويم |
التقويم القبطى |