إن مريم الـمحامية القوية والشفيعة التى لا تُرد شفاعتها هـي فقط لـمنسحقي القلوب.
فى التجربة..فى الضيق..فى الخطر..فى الحزن..وحتى فى الفرح..فى كل وقت نذهب الى مريم ندعوها ان تكون معنا كما كانت وقت مذبحة أطفال بيت لحم ووقت عرس قانا الجليل..إن الإلتجاء الى مريم وطلب شفاعتها إيمان راسخ منذ الأجيال الأولى فى الكنيسة وتمتلئ الطقوس الكنسية بالـمدائح والطلبات والصلوات لـمريم العذراء فلا نخجل من اللجوء الى مريم ونصرخ اليها ان تصلي معنا الى ابنها الإلهي ليرفع هذا الحزن او ليعطينا الصبر للإحتمال وفى كل هذا نكون متمثلين بمريم فى إحتمالها لسيف الوجع الذى غرس فى قلبها او فى إتضاعها وقبولها لمشيئة الرب “ليكن لي حسب قولك”.