منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 02 - 2013, 06:15 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

ما أحسن خيامك يا يعقوب مساكنك يا إسرائيل. كأودية ممتدة كجنات على نهر كشجرات عود غرسها الرب. كأرزات على مياه ( عد 24: 5 ،6)



إذا أردنا أفكاراً مُفرحة من جهة القديسين فيجب علينا أن نلاحظ الكنيسة كما هي بالحق في عينيّ الله. ضروري من الحصول على «رؤيا القدير»، أعني معرفة جمال الكنيسة في المسيح في كل كماله لكي تكون نفوسنا حليمة وقلوبنا رقيقة ومتواضعة من جهة ما يحدث حولنا، وإذا لم نتصف بذلك فلا نستطيع أن نثبت في محبة المسيح. أيضاً إذا لم نرَ الكنيسة إجمالاً والقديسين أفراداً كما هم في المسيح نكون معرَّضين لأن نسخط عليهم، وعوضاً عن أن نهتم بخدمتهم، نقطع الرجاء من جهتهم وذلك لا يليق. ونحن في خطر من وجهين، الوجه الأول: إذا اكتفينا بطريق التراخي، ولم نهتم لمُشاكلة القديسين للعالم. والوجه الثاني: إذا تذمرنا وسخطنا عليهم بروح ناموسية ـ بمرارة وتضجر. الإيمان يرى القديسين أنهم مقبولون في المسيح، ويمارس النصائح بالنعمة لكي يثبت القديسون ويزهرون في نعمة المسيح.

ما أعظم هذه الصورة الجميلة المباركة! هل نستطيع أن نفرح إذا رأينا القديسين عاجزين عن النمو ويهينون الرب؟ لا. هذا لا يوافق مجد المسيح المطلوب منا. لا بد أن أحزن إذا وجدت في القديسين شيئاً مُغايراً لجمالهم في المسيح.

آه يا أحبائي؛ نحتاج أن نرى الكنيسة والقديسين أفراداً في «رؤيا القدير ... مكشوفي العينين» فبدون هذا لا ندخل في قوة فكر الله. إننا لا نحتاج إلى «رؤيا القدير» لكي نفهم أن القديس إنما هو قديس، ولا نحتاج أن نكون «مكشوفي العينين» لنكشف شيئاً غير موافق في سلوك إخوتنا. بل نحتاج إلى ذلك لكي نرى جمال مجد الكنيسة كما يراها الله.

«ما أحسن خيامك يا يعقوب. مساكنك يا إسرائيل». يجب أن نتشجع لأننا نعرف شدة محبة الله لأجل تعزيتنا في الوقت الحاضر. ومع أنه توجد رؤيا أو منظر حقيقي عن جمال الكنيسة في المسيح فلا نغض النظر عن قصوراتها هنا، والنتيجة تكون تواضع الروح من نحو الرب وكثرة رقة القلب نحو بعضنا البعض. الرب ينعم علينا أن لا نجلس بقلب بارد مكسور ساكتين عن الشر فينا أو في إخوتنا لأن مياه الله قريبة من أصل الشجرة «كأرزات على مياه». ويا ليت كل المؤمنين يدركون ويشعرون بجمالهم حسب فكر الرب لكي يبتهجوا في ذاك الذي هو بهجتهم وجمالهم.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( إشعياء 9: 8 ) أرسل الرب قولا في يعقوب فوقع في إسرائيل
ما أحسن ... مساكنِكَ يا إسرائيل
كشجرات عودٍ غرسَهَا الرب
"ما أحسن خيامك يا يعقوب .. كأودية ممتدة كجنات على نهر" (عد 24: 5 ، 6)
القديس يعقوب الرسول | يعقوب أخو الرب | يعقوب البار كاتب الرسالة


الساعة الآن 03:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024