رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسبوع الخامس من الصوم الكبير مريض بيت حسدا احد المخلع المخلع قام وحمل سريره بعد 38 سنة مرضاً، بعد 38 سنة شللاً، 38 سنة خطية، 38 سنة ضائعة إن ربنا يسوع لا يحسب السنين بل عندما نعرفه يجدد مثل النسر شبابناً نحن نقول احسبنا مع أصحاب الساعة الحادية عشر إن الحياة في المسيح هي جديدة كل يوم ليس في المسيحية شيخوخة ولا يأس ، بل أمل متجدد هذا هو دستور سيرنا في رحلة الصوم ، أمل وحياة جديدة في المسيح وفرح وشجاعة وعدم يأس ... وانطلاقات روحية ونمو مستمر ... إنها رحلة لا تعرف التوقف أبداً وبعد هذا كان عيد اليهود فصعد يسوع إلى أورشليم. وكان في أورشليم عند (باب) الضأن بركة تسمى بالعبرانية بيت صيدا لها خمسة أروقه. وفي هذه كان مطروحًا جموع من المرضى عمي وعرج ويابسون وكانوا يتوقعون تحريك الماء. وكان ملاك ينزل كل أوان في البركة ويحرك الماء. وكل من ينزل أولًا بعد تحريك الماء يبرأ من كل مرض به. وكان هناك رجل قد قضى ثمان وثلاثين سنه في مرضه. فلما رأى يسوع هذا مضطجعًا وعلم أنه قضى زمانًا كثيرًا قال له أتريد أن تبرأ. أجابه المريض وقال يا سيد ليس لي إنسان حتى إذا تحرك الماء يلقيني في البركة. فبينما أنا آت ينزل قدامي أخر قال له يسوع قم أحمل سريرك وأمشِ. فللوقت برأ الإنسان وحمل سريره ومشى. وكان ذلك اليوم سبتًا. فقال اليهود للذي شُفي إنه سبت لا يجل لك أن تحمل سريرك. فقال لهم إن الذي أبرأني هو الذي قال لي أحمل سريرك وأمش. فسألوه من هو الإنسان الذي قال لك أحمل سريرك وأمشى. أما الذي شُفى فلم يكن يعلم من هو. لان يسوع كان قد خرج إذ كان في ذلك الموضع جمع. وبعد هذا وجده يسوع في الهيكل فقال له ها قد بُرئِتَ، فلا تخطئ بعد لئلا يكون لك شر أكثر. فذهب الإنسان وقال لليهود أن يسوع هو الذي أبرأني. فمن أجل هذا كان اليهود يضطهدون يسوع لأنه كان يصنع هذا في السبت. فقال لهم يسوع أبى يعمل حتى الآن وأنا أيضًا أعمل. فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أن يقتلوه ليس لأنه ينقض السبت فقد بل لأنه كان يقول أن الله أبي مساويًا نفسه بالله: والمجد لله دائمًا. (الإنجيل من يوحنا ص 5: 1- 18) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن شفاء مفلوج بيت حسدا |
اسكتش المخلع (مريض بركة بيت حسدا ) |
مريض بيت حسدا (المخلع) |
أحد المخلع - شفاء مريض بيت حسدا ( يو 5 : 1 – 18 ) |
فيلم كارتون عن شفاء مريض بيت حسدا (المخلع) |