رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هام لبداية واستمرار ونمو حياتنا الروحية
|
21 - 09 - 2018, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هام لبداية واستمرار ونمو حياتنا الروحية
عموماً هناك سؤال مطروح مُحير لكثيرين وهو:هذا السؤال الذي يحتار فيه الكثيرين، يدل على عدم خبرة التواجد في الحضرة الإلهية ولا لمرة واحدة، وهي تدل على تغرُّب الإنسان عن الحياة المسيحية كلها لأنه لم يتذوق بعد قوة الصلاة وفاعليتها الحقيقية.لماذا أُصلي، أو لماذا أحتاج للصلاة، أي أن السؤال يُعبَّر عن حالة غُربة الإنسان في أرض يابسة بلا ماء،لأنه يحيا في صحراء العطش وهلاك النفس، أي أن الإنسان لازال مشرداً بعيداً عن بيته ومكانه الطبيعي، غير مدركاً لقيمته وغير مختبراً لراحة التواجد فيه، وذلك بكونه غريب عن رعية الله، وأن أتى إلى الله فهو يقترب من بعيد جداً، يأتي إليه نزيل وغريب كعبد يمد يده متسولاً، يسأل معجزة أو يرجو أن يُعطيه شيئاً يسد به حاجته الطبيعية حسب الجسد، ثم بعد أن ينال ما يبتغيه يتركه ويمضي لحال سبيله عائداً – مرة أُخرى – لمكانه، أي لأرضه اليابسة تحت سلطان الموت، لذلك في موقف عجيب يشرح الرب نفسه ويؤكد على هذا المعنى في (يوحنا 6: 24 – 50) كالتالي: + فلما رأى الجمع أن يسوع ليس هو هناك ولا تلاميذه دخلوا هم أيضاً السفن وجاءوا إلى كفرناحوم يطلبون يسوع. ولما وجدوه في عبر البحر قالوا له يا معلم متى صرت هنا. أجابهم يسوع وقال: الحق الحق أقول لكم أنتم تطلبونني ليس لأنكم رأيتم آيات، بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم. أعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الأبدية الذي يُعطيكم ابن الانسان لأن هذا الله الآب قد ختمه.هذا هو حال الواقع الذي نعيشه، فحينما ننحصر في الجسد فأننا نطلب الخبز المادي لنأكل ونشبع، ولا نبحث عن الله الحي إلا من أجل هذا، لأن لو سألنا الناس لماذا تصلوا، فأن الغالبية العظمى سيقول لكي يبارك الله بيتي وأسرتي وأولادي: يحمينا من المرض، يُعيننا وقت الشدة ويسدد كل حاجتنا المادية، وأن يعطينا النجاح ويضمن لنا مستقبلنا الأرضي، ويحفظ لنا أحباءنا ومباني كنائسنا وبيوتنا.. الخ. وهذا الكلام ليس فيه خطأ بالطبع، لأن فعلاً الله يرعانا على كل المستويات، الروحية والجسدية، لكن العيب كل العيب في أن تكون محور صلاتنا وعلاقتنا مع الله محصورة فقط في كل ما يخص حياتنا على الأرض، ونفرح ونشكر ونُسبح اسم الله الحي لأننا أكلنا وشبعنا، أو صلاتنا تكون في الأساس من أجل الحياة في العالم الذي سيزول، لأننا نعيش فيه زماناً يسيراً. |
||||
21 - 09 - 2018, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هام لبداية واستمرار ونمو حياتنا الروحية
ونجد عندما كشف الرب قلب الناس الذين بحثوا عنه،
وبعد توجيهه لهم لكي يسعوا ويعملوا للطعام الباقي للحياة الأبدية، تجاوبوا معه وسألوه: + فقالوا له: ماذا نفعل حتى نعمل أعمال الله! أجاب يسوع وقال لهم: هذا هو عمل الله أن "تؤمنوا" بالذي هو أرسله. + فقالوا له فأية آية تصنع لنرى ونؤمن بك، ماذا تعمل! آباؤنا أكلوا المن في البرية كما هو مكتوب أنه أعطاهم خبزاً من السماء ليأكلوا وهذا هوَّ أكبر عيب وأعظم سقطة نسقط فيها كمسيحيين،وهو البحث عن الآيات والمعجزات ونفتخر بها، لأن كل هذه يطلبها الأمم الغرباء عن الله الذين يؤكدون على بطولية آلهتهم ويفتخرون بها، لكننا نحن ابناء الله الحي في المسيح يسوع، لذلك مكتوب: فلستم إذاً بعد غرباء ونُزلاً، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله. (أفسس 2: 19) فالغريب والنزيل في فندق،هو شخص أتى من بلده إلى مدينة في بلد أُخرى ليحيا فيها حياة الغُربة المؤقتة، لأنها ليست وطنه ولا مكانه، لأنه سيرحل عنها في كل الأحوال مهما ما طالت أيامه فيها، لأنه يا إما يأتي إليها ساعياً لأجل عمل ما ليأخذ أجره ثم يرحل، أو من أجل أن يزور الأماكن كمجرد سائح ثم يتركها ويعود لموطنه مرة أخرى ويحمل معه منها مُجرد ذكريات ومع الوقت ربما ينساها، وفي كل الأحوال مهما تعددت الأسباب فأنه سيظل غريب فيها، ومهما ما أخذ منها من مُشتريات مُميزة فيها، لكنها ستبقى للذكرى الخالدة، وبالطبع مهما ما كانت الذكرى عميقة ومؤثرة فأنها لن تجعله مواطناً فيها أبداً مهما ما أخذ من خيرات وأشياء ثمينة للغاية. |
||||
21 - 09 - 2018, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هام لبداية واستمرار ونمو حياتنا الروحية
وهكذا بالمثل يتعامل البعض مع الحضرة الإلهية وعلاقته مع القديسين،
لأنه يأتي يطلب منهم أن يصلوا من أجله امام الله ويستجدى عطية ما، ثم بعد أن ينال طلبه، فأنه يذهب بعيداً عنهم يجعلهم خلفه ويمضي لحال سبيله، وذلك لأن شركته هي شركة الغرباء والنُزلاء، غريب عن الموعد وليس من أهل بيت الله، لذلك لا تستقر قدماه وسط القديسين فيُحرم من شركتهم في النور مع الله الحي، لذلك الصلاة عند الكثيرين ليس لها طعم وتذوق مفرح للقلب ولا قوة للنفس دائمة، لأنه لم يحيا كابن بعد في شركة القداسة في نور إشراق وجه الله المُنير، لذلك لا يستنير في الصلاة ولا يأخذ منها قوة وشفاء لنفسه إطلاقاً، وبالتالي لا يستطيع ان يُقيم شركة مستديمة مع الله الحي، حتى ولو غصب نفسه، وتحوَّلت الصلاة لعادة استمر فيها لأوقات طويلة، فأنها ستظل بلا طعم أو فاعلية ولا موضع مسرة روحية، بل ربما تصير مصدر راحة نفسية مؤقتة، مع انها لا تستديم طويلاً وبخاصة وقت الشدة ومواجهة الواقع الأليم بكل مصاعبه وضيقاته ومشقاته، والتي فيها نجد شكوى بعض الناس المُرّة ومعاتبة الله لأنهم يشعرون انه تخلى عنهم ويتساءلون اين انت يا الله في أزمن الضيق!! |
||||
21 - 09 - 2018, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هام لبداية واستمرار ونمو حياتنا الروحية
(2) ما هي الصلاة، أو ما هو تعريف الصلاة
بالطبع نحن لا نستطيع ان نضع تعريف للصلاة من عندنا وحسب تأملاتنا الخاصة، فنحن لا نتعرف على معنى الصلاة إلا من خلال الإنجيل بشارة الحياة الجديدة، ومن خلال كلام الرب يسوع نفسه في حديثه في إنجيل يوحنا الإصحاح السادس: · فقال لهم يسوع: الحق، الحق، أقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء، بل أبي يُعطيكم الخبز الحقيقي من السماء. لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم. |
||||
21 - 09 - 2018, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هام لبداية واستمرار ونمو حياتنا الروحية
هنا الرب يكشف عن سرّ فعل الصلاة وعمل قدرتها،
لأن الصلاة في الأساس هي الإقبال إليه على أساس أنه قوت النفس وشبعها الحقيقي: "من يُقبل إليَّ فلا يجوع" وهو أيضاً ماءها الحي حينما تؤمن به ترتوي ولا تعطش: "ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً" والسؤال المطروح ضمناً في هذا الكلام،أو السؤال المستتر الذي جاوبه الرب بوضوح وهو: كيف يُقبل إليه كل واحد؟، بمعنى كيف اذهب لله ومتى؟ والإجابة: "لا يقدر أحد أن يُقبل إليَّ أن لم يجتذبه الآب" ومن هنا فقط نستطيع أن نفهم معنى الصلاةبوضوح شديد حسب تعريف الرب نفسه، فتعريف الصلاة في أبسط صورها وأعمقها من جهة الخبرة هو: "نداء إلهي واستجابة بشرية". فالنداء الإلهي يحرك الوجدان البشري ويُشعل فيه حنين العودة إليه،أي إلى مكانه الطبيعي المخلوق فيه، وهذا النداء عبارة عن نار إلهية مقدسة آكلة مسكوبة من عند أبي الأنوار، نار تشتعل في القلب والكيان كله، فتولِّد رغبة قوية عارمة في النفس تُشعلها شوقاً في أن ترى نور وجه الله الحي، وتظل تعمل وتستمر تأكل في أعماق القلب من الداخل سراً، إلى أن تنجح في دفع النفس دفعاً للحضرة الإلهية ونطق القلب بصلاة عميقة نابعة عن حاجة شديدة إلى الله الحي. · فقال بعضهما لبعض (تلمذي عمواس) ألم يكن قلبنا ملتهباً (يلتهب) فينا إذ كان يُكلمنا في الطريق ويوضح (يشرح) لنا الكتب؛ احلفكن يا بنات أورشليم أن وجدتن حبيبي أن تخبرنه بأني مريضة حباً. (لوقا 24: 32؛ نشيد 5: 8) أنتبه عزيزي القارئ لأن اللهيب هنا، هو سرّ عمل الله في القلب الخفي،أي في أعماق القلب من الداخل، لأن صوت الله ليس مثل أي صوت آخر، بل صوت مؤثر قوي مثل المطرقة يأتي من الداخل، أي في باطن القلب من الأعماق السحيقة جداً في النفس، لدرجة أنه يشتعل فيها كنار، حتى تصرخ لتقول إني مريضة حباً مثل عذراء النشيد، وهذا النداء هو الذي يحرك اشتياقات النفس الدفينة نحو خالقها الحبيب. |
||||
21 - 09 - 2018, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هام لبداية واستمرار ونمو حياتنا الروحية
وفي الحقيقة والواقع الروحي واللاهوتي، هذا هو صوت روحه القدوس فينا،
الذي يوجهنا ويُحركنا نحو المسيح الرب بقوة جذب الآب الخاص، لأن لا يقدر أحد أن يأتي للمسيح الرب من ذاته، بسبب أنه وجد نفسه ضال عنه وبعيد وتائه ومشتت، لأن بسبب كثرة الإثم والعبث مع الخطية فأن المحبة تصير باردة مُطفأة، وفي تلك الحالة فأنه لا يوجد في قلبه أي شوق خاص من نحو الله وبخاصة لو الشهوة هي المالكة على قلبه ويميل نحوها، لأن بطبيعتها تُطفأ الشوق نحو الله الحي وتُصيب الإنسان بالجنون حتى يظل يطعن نفسه بالأوجاع الكثيرة، ويصير مريض شهوته التي تُشعل كل رغبه فيه في أن يُتممها لأنها هي حياته وفرحه الخاص، حتى أنه صار لها عبداً واقعاً تحت سلطان الموت الذي تحمله في باطنها، وكل ضال بهذا الشكل لا يستطيع أن يعرف الطريق من ذاته، بكونه ملهياً باللذة التي تستنفذ كل قواه الروحية والجسدية، فيحيا في حالة تيه في برية قفر العالم اليابس، الأرض الناشفة التي بلا ماء الحياة: عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء. (مزمور 63: 1) |
||||
21 - 09 - 2018, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هام لبداية واستمرار ونمو حياتنا الروحية
لذلك أن لم يجذب الله النفس ويحرك أشواقها الخفية نحوه ويضرم فيها ناره الخاصة،
فأنها لن تتحرك أبداً بكونها لا تشعر برغبة التوجه نحوه، لذلك أن وجدنا فينا أي رغبة من نحو الحياة مع الله فلنتيقن أن هذا هو النداء الإلهي فينا، وأننا في زمن الافتقاد الذي ينبغي أن نتمسك به ونسمع لصوت الروح ونلبي النداء فوراً ولا نضيع الفرصة منا، لأن الدعوة مقدسة والنداء إلهي بالدرجة الأولى، وأي إهمال فيه كفيل أن يطفأه ويبعده عنا زمان طويل لأننا اهملناه ولم نقدر قيمته. + يؤتى بها إلى بابل وتكون هُناك إلى يوم افتقادي إياها يقول الرب، فأصعدها وأرُدها إلى هذا الموضع؛ ويهدمونك وبنيك فيك ولا يتركون فيك حجراً على حجر لأنك لم تعرفي زمان افتقادك. (إرميا 27: 22؛ لوقا 19: 44) لذلك أيها الأحباء علينا أن نُميز زمان افتقادناونسمع ونصغي لصوت الروح القدس ونلبي حركته فينا بلا تواني أو تأخير أو إهمال، لئلا يعبر عنا ويتركنا لحالنا وحينما نُريده لا نجده، ولننتبه لما هو مكتوب لأنه مهم لخلاص نفوسنا: · أنا نائمة وقلبي مستيقظ، صوت حبيبي قارعاً: افتحي لي يا أختي، يا حبيبتي، يا حمامتي، يا كاملتي، لأن رأسي امتلأ من الطل وقُصصي من ندى الليل. |
||||
21 - 09 - 2018, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هام لبداية واستمرار ونمو حياتنا الروحية
كيف أعرف إني أنا إنسان مسيحي حي بالله فعلاً! في الواقع الذي نعيش فيه، أي من خلال خبرتنا في هذه الحياة، فأننا نجد أن الإنسان الحي له ملامح سلوكية طبيعية تدل على حياته، وأبسط شيء نجده كدليل قاطع هوَّ التنفس الذي نراه حاصل طبيعياً بدون أن ينتبه أحد أنه يتنفس أو حتى يُفكر كيف يتنفس، أو يغصب نفسه أو يبذل جُهده لكي يستنشق الهواء الطبيعي، أو حتى يستمع لنصيحة من أحد يقول له ينبغي عليك أن تتنفس، أو جاهد بكل قوتك في سبيل أن تقوم بعملية الشهيق والزفير، لأن التنفس شيء تلقائي حاصل في واقع حياة الإنسان الطبيعية، لأنه لو حدث أنه توقف عن التنفس لا يستطيع أن يحتمل ويستمر في الحياة، بل بالضرورة يحدث له اختناق شديد يؤدي إلى الوفاة. هكذا هي الصلاة، فهي حالة طبيعية للإنسانالذي دخل في سرّ الحياة الجديدة في المسيح يسوع، لذلك المسيح الرب لم يفرض الصلاة على أحد بل قال لتلاميذه: "متى صليتم" (لوقا 11: 2) فالصلاة مثلها مثل التنفس أو دقات القلب بالنسبة للجسد،فهي ليست قانون الفرض، ولا هي إرشاد ولا توجيه، ولا حتى عقيدة أو منهج أكاديمي دراسي، ولا أبحاث تحت مجهر، ولا تدريب روحي، أو حتى إدراك عقلي مُقنع، بمعنى أنها لن تكون مجال حديث لإقناع الآخرين بأن يصلوا، بل هي طبيعة الإنسان الجديد الحي بالله الذي له تواجد في الحضرة الإلهية كابن لله في الابن الوحيد. |
||||
21 - 09 - 2018, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هام لبداية واستمرار ونمو حياتنا الروحية
فأي ابن لا يعيش في محضر أبيه أو يستمع إليه!،
أو لا يُكلمه ويُقيم معه حديث في كل وقت وأي وقت، وعن أي شيء وفي كل شيء! ومن هو الابن هذا الذي يُريد أن يقنعه أحد بأن عنده أب ومن حقه أن يجلس معه ويكلمه ويطلب منه حاجاته الشخصية كابن حقيقي لهُ! لأن هذا يحدث طبيعياً لا يحتاج لا لمعرفة أو لتعليم أو تدريب أو جهد مبذول بمشقة أو حتى إقناع،بمعنى أن طبيعية حياة الأبناء هو الحياة الطبيعية في بيت أبيهم، لهم كل ما للوالد، أي من حقهم الطبيعي أن يحيوا معهُ، ويتحدثوا إليه، ويطلبوا من حاجاتهم، ويجلسوا ليأكلوا على نفس ذات المائدة عينها التي يجلس عليها، وهذا كله أمر بديهي يتعايش به الأولاد بتلقائية شديدة دون تعليم أو توجيه، لأنها مسرة خاصة تحركهم إليها الطبيعة، لأن هذه هي طبيعة الأسرة السوية، وهكذا الصلاة هي سرّ طبيعة البنوة التي حصلنا عليها في معموديتنا، لأننا وُلِدِنا من فوق وصار لنا طبع جديد سماوي إلهي، صرنا إنسان الله حسب الطبيعة الجديدة، إناء مُدشن مقدس مُكرس مخصص للثالوث القدوس، يعني انا وانت وقف على الله، آنية كرامة مختومة بالقداسة لحساب مجد الله الحي وحده، أي أن كل واحد فينا إنسان الحضرة الإلهية فعلاً لأنه هيكل خاص لله، لذلك مكتوب: أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم. (1كورنثوس 6: 19) |
||||
|