سمعوا النبوات كما سمعوا صوت السيد المسيح، ومع هذا لم يستجيبوا لا لصوت الأنبياء المشير نحو المسيح ولا لصوت الرب نفسه عند مجيئه.
العيب فيهم لا في الشريعة الموسوية فإن الله يعظم الشريعة ويكّرّمها، لكن الشعب نهب منه عدو الخير أعماق الشريعة وسلبه المفهوم النبوي الروحي فسقط في حفرة الجحود وانحبس في إنكار الإيمان، نهبهم عدو الخير من التمتع بمن أشارت إليه الشريعة وسلبهم ما وهبت كتب العهد القديم، وليس من يرد لهم ما فقدوه ، لأنهم سقطوا تحت الغضب الإلهي.