يهدف الارشاد الاخوي الى العودة الى الجماعة للاتفاق لصلاة الطلب والاجتماع بحضور المسيح في الوسط. وما الكنيسة إلا اجتماع إخوة في محبة والمسيح حاضر في وسطها، " إِذا اتَّفَقَ اثنانِ مِنكم في الأَرضِ على طَلَبِ أَيِّ حاجةٍ كانت، حَصلا علَيها مِن أَبي الَّذي في السَّمَوات" (متى 18: 19). ويعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " حيث تكون المحبّة، فإنّ الله الابن يملك مع أبيه وروحه القدّوس. لقد قالها الربّ يسوع: "فَحَيثُما اجتَمَعَ اثنانِ أَو ثلاثةٌ بِاسمِي، كُنتُ هُناكَ بَينَهم" (متى 18: 20). محبّة أن نكون سويّة هو نمط صداقة قويّة وحقيقيّة" (العظة الثامنة عن الرسالة إلى أهل رومة). وفي الواقع، يشدِّد النص أولاً على الصلاة الجماعية التي تتم داخل الكنيسة، ووعد الرب بخصوص الصلاة. ولقد اكدت الكنيسة في المجمع الفاتيكاني الثاني على أهمية المشاركة الجماعية في الصلاة.