رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* معنى العبارة كلها [9-12] يمكن أن يكون: "يا رب دعوتك وسط آلامي كل النهار؛ أبسط يدي إليك. لم أتوقف قط عن بسطهما للعمل لأجل مجدك. فلماذا يثور الأشرار عليّ، إلا لأنك لا تُظهر عجائب بين الأموات؟ لأن تلك العجائب لا تحركهم نحو الإيمان، ولا يقدر الأطباء أن يصلحوهم إلى الحياة ليمجدوك. لأن نعمتك الخفية ليست فيهم لكي تجتذبهم إلى الإيمان. فإنه لا يقدر أحد أن يأتي إليّ إلا الذي تجتذبه أنت. فهل يمكن لحنوك أن يظهر في القبر؟ أي في قبر النفس الميتة، التي ترقد تحت ثقل الجسد. "أو بحقك في الهلاك؟" أي في مثل هذا الموت، حيث لا يقدر أن يؤمن أو يشعر بأي شيء من هذه الأمور. فكيف إذن في ظلمة هذا الموت، أي في الإنسان الذي ينساك والذي فقد نور هذه الحياة يمكن لعجائبك أن تعمل ولبرك أن يُعرف . القديس أغسطينوس |
|