أسفار الأنبياء وكل النبوات في الكتاب، وهي أن مجيء المسيح الثاني يشمل عدة أحداث، يمكننا من دراسة الكتاب أن نستنتج ترتيبها، تبدأ هذه الأحداث باختطاف الكنيسة وقيامة الراقدين أو قيامة الأبرار، ويعقبها فترة سبع سنين يوقع فيها الرب القضاء على الأرض، وهي فترة مبتدأ الأوجاع ثم الضيقة العظيمة، يلي ذلك ظهور الرب بالمجد والقوة ليدين الأحياء وليملك لمدة ألف سنة، ثم دينونة الأموات، وبعد ذلك تبدأ الحالة الأبدية.
إن دراسة النبوة ترفع العين والقلب من الحاضر إلى المستقبل ومما هو زائل ومؤقت إلى ما هو باقٍ وأبدي!