" ابنُ اللهِ الحَيّ " فتشير الى عبارة متأصلة في العهد القديم "أَنَّا أَكونُ لَه أبًا وهو يَكون لِيَ ابنًا" (2صموئيل 7: 14 ومزمور 2: 7 و98: 27)، وقد قيلت في الملائكة والشعب اليهودي والمسيح. وهذه العبارة دلَّت عل علاقة خاصة مع الله ومبنيّة على اختياره من اجل مهمة يُكلف بها أبناءه. ولكن المسيحيون شدَّدوا من خلال هذا اللقب على ميزة فريدة وخاصة بشخص يسوع. فهو في علاقة بنوية مع الله لا مثيل لها، والذي يُعدَّ اليه برسالة لا نظير لها في سبيل خلاص الناس (متى 1: 21 و2: 15). وهنا يُعبّر بطرس عن حدس إيمانه وإيمان التلاميذ، فلا يكتفي بجواب غير وافي حول شخصية يسوع بل يكشف أنه هو المسيح المخلص.