|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويخبرنا عنه أكليمنضس السكندرى في الكتاب الثالث من مؤلفه المسمى “ستروماتا ” رواية اخري ” يقولون أنه كانت له زوجة صغيرة السن وجميلة , وإذا أتهمة الرسل بالغيرة والحسد عليها بعد صعود المخلص , أخذ زوجته وأوقفها في وسطهم وسمح لمن رغب فيها إن يتزوجها . وقد قيل أنه فعل هذا طبقا لبدا كان ينادي به هو يجب علي الإنسان أن يذل جسده onr ought to abuse the flesh ، وفي الواقع الذين أتبعوا هرطقته وقلدوا حماقته وكل ما فعله وقاله إنما أتبعوه كعميان يتبعون أعمى فارتكبوا الزنا بلا خجل ولا حياء بلا قيد . يقول أكليمنضس السكندرى ولكنى علمت أن نيقولاوس لم يعرف امرأة أخرى غير زوجته التي تزوجها , وأن بناته أستمرين في حالة العذراوية حتى سن الشيخوخة , وأبنه فلم يتدنس , وإن صح عنه أعنه عندما أحضر زوجته ( التي كان غيوراً في محبتها ) وسط الرسل فقد كان واضحاً أنه ينبذ شهوته , وعندما أستخدم تعبير ” إذلال الجسد “abise the flesh) ) كان يشهر سيف ضبط النفس في وجه تلك الملذات التي تقتفى البشرية أثرها بإلحاح , لأنني أعتقد أنه , إتماماً لوصية المخلص .. لم يشأ أن يعبد سيدين .. الشهوة والرب ( متى 6 : 24 ) ” ويقال في كتاب اكليمنضس الموشيات : أن متياس أيضاً نادي بنفس التعليم أننا يجب إن نحارب الجسد ونذله , وأن لا نرخى له العنان بملذاته , بل يجب أن نقوى للروح بالإيمان والمعرفة ” هذا ما قيل عمن حاولوا قلب الحق , ولكن الأمر أتضح كل اتضاح في وقت أقل مما أستدعى الأمر لأذاعته وسواء كان الخطأ خطا بيقولاوس نفسه علي رواية البعض … أو خطأ تلاميذه وإتباعه علي رواية البعض الأخر … فان النيقولاوية أصحبت مذهبا له إتباع ، ومما يلفت النظر إن السيد المسيح لم يتكلم في سفر الرؤيا عن نيقولاوس بل النيقولاويين … فقال : انه يبغض إعمال النيقولاويين وانه يبغض تعاليم النيقولاويين ( رؤ 2 :6،15) وكفي بشهادة مخلصنا دليلا علي شر النيقولاوية وفسادها وبعد إتباعها عن جادة الحق الإلهي … لهذه ناهضتها الكنيسة وقضت عليها نهائيا . لان من رسالة الكنيسة إن تحمي المؤمنين من شهر الهرطقات والهراطقة … وتعلن براءة تعليم المسيح من تعاليم الهراطقة ؟ |
|