استكمالاً لمسلسل اختفاء القبطيات بالمنيا، اختفت، أول أمس، "كرستين مندر بشري"، 17 سنة، المقيمة بقرية "هور"، التابعة لمركز "ملوي"، في ظروفٍ غامضة، واتهم أهلها، اثنين من أبناء القرية بالتسبب في اختفائها، على خلفية تكرار مضايقتها أكثر من مرة من قِبلهم. اكد زكاري كمال ميخائيل محامي والدة الفتاة للاقباط متحدون ان الواقعه ترجع احداثها الي ما يقرب من عامان ونصف قبل اندلاع ثورة 25 يناير عندما حاول اثنين من ابناء القرية مضايقة الفتاة وقت ان كان عمرها لا يتجاوز 14 عام وتم ابلاغ امن الدولة عقب محاولتهم اكثر من مرة تسهيل خطفها واختفائها الا ان والديها شعرا بما يمارسة هؤلاء ضد ابنتهما وبالعل تم القبض عليهم ومنعهم من الاقتراب من الفتاة. اضاف زكاري انه في ظل الانفلات الامني التي تعيشة البلاد والصعيد بالتحديد مارس ذات الشخصية ضغوطهما علي الفتاة ومنذ ايام فوجئ والديها باختفائها من المنزل مما دفعهم الي تحرير المحضر اللازم واتهام هذين الشخصين باختطافهما. اللقي القبض علي المتهمان ويتم الان استجوابهم بمركز الشرطة ولكن يصرا الاثنان ان اختفاء كرستين ليس لهم اي دخل فية.