|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أدلة أثرية على قيامة المسيح 1 - القبر الفارغ: إن القبر الفارغ الذي دفن فيه المسيح لا يزال موجوداً إلى الآن، ويزوره كثير من المسيحيين منذ القرون الأولى في كل عام. وخلو القبر المذكور من جسد المسيح منذ اليوم الثالث لموته، وعدم العثور على أثر لهذا الجسد في أي مكان، على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلها كهنة اليهود ورؤساء الرومان في هذا السبيل، للقضاء على إسم المسيح، دليل واضح على أن المسيح قام من الأموات، وصعد بعد ذلك إلى السماء، كما أعلن الكتاب المقدس. 2 - نسخ الكتاب المقدس الأثرية: هناك نسخ كثيرة من الكتاب المقدس يرجع تاريخها إلى القرون الأولى، وأهم هذه النسخ (أ) النسخة الأخميمية، ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث. وقد اكتشفت في أخميم بالقطر المصري سنة 1945 م، بواسطة العلامة شستربيتي، وهي محفوظة الآن بلندن. (ب) نسخة سانت كاترين، ويرجع تاريخها إلى ما قبل القرن الرابع، وقد اكتشفتها بعثة أمريكية بمساعدة أساتذة مصريين من جامعة الإسكندرية (فاروق سابقاً) سنة 1950 م. (ج) النسخة السينائية، ويرجع تاريخها إلى القرن الرابع. وقد اكتشفها تشندروف سنة 1884 م، وأودعت في مكتبة بطرسبرج. ثم بيعت إلى المتحف البريطاني سنة 1935. (د) النسخة الفاتيكانية، ويرجع تاريخها إلى القرن الرابع. وكانت محفوظة بمكتبة الفاتيكان. لكن عندما اقتحم نابليون إيطاليا، نقل هذه النسخة إلى باريس ليدرسها علماؤه هناك. (ه ) النسخة الإسكندرانية، ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس، ومودعة الآن بالمتحف البريطاني. (و) النسخة الإفرائمية، ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس، ومودعة بمتحف باريس. وقد قارن كثير من العلماء هذه النسخ بالكتاب المقدس الموجود بين أيدينا، فلم يجدوا اختلافاً في موضوع ما، الأمر الذي يدل على أن حادثة قيامة المسيح من الأموات الواردة بهذا الكتاب حادثة حقيقية. 3 - الصور والنقوش القديمة: هناك آثار متعددة من صور زيتية ونقوش، على قطع من الخشب والحجر، يرجع تاريخها إلى القرنين الأول والثاني، تدل على أن المسيح قام من بين الأموات، وصعد بجسده حياً إلى السماء. وقد نشر كثير من العلماء الصور الفوتوغرافية لهذه الصور والنقوش، مثل السير وليم رمزي، وذلك في كتابه الإكتشافات الحديثة وصحة وقائع العهد الجديد . 4 - المعموديات الأثرية: إن كل كنيسة من الكنائس القديمة التي يرجع تاريخها إلى القرون الأولى وصاعداً، بها معموديات. كان يغطس في مائها كل من يريد اعتناق المسيحية (كما يحدث لغاية الآن) ، عند الصلاة لأجله، وذلك للدلالة على موته مع المسيح عن أهواء العالم، ثم يصعد بعد ذلك من مائها للدلالة على أنه بالإيمان الحقيقي بالمسيح، قد قام معه بحياة روحية جديدة (كولوسي 2: 12-13) ، يستطيع بها التوافق مع اللّه في صفاته الأدبية السامية، الأمر الذي يدل على أن المسيحيين كانوا منذ نشأتهم يؤمنون ليس بموت المسيح فحسب، بل وبقيامته أيضاً من الأموات. |
|