«الهروب الكبير».. «دراج وبشر وعبد المقصود وحشمت» ينتقلون إلى السودان بعد إعلان الإخوان «منظمة إرهابي

[Mary Naeem]

«الهروب الكبير».. «دراج وبشر وعبد المقصود وحشمت» ينتقلون إلى السودان بعد إعلان الإخوان «منظمة إرهابية».. وصول وزير التعاون الدولي إلى تركيا.. ووضع ياسر علي قيد «الإقامة الجبرية» بأوامر جهات سيادية

كشفت مصادر داخل ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، عن هروب الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، وعمرو دراج، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية العدالة وزير التعاون الدولي السابق، وصلاح عبد المقصود، وزير الإعلام السابق، المتهم على ذمة قضايا سرقة سيارة بث تلفزيوني خلال اعتصام مؤيدي مرسي في «رابعة العدوية»، وجمال حشمت، عضو مجلس الشعب المنحل، المتهم في قضايا تحريض على قتل، من مصر إلى السودان عبر منافذ غير شرعية على الحدود البرية.


وقالت المصادر، لـ«فيتو»، إن «بشر ودراج وعبد المقصود وحشمت» هربوا منذ أيام بعد قرار مجلس الوزراء الصادر الأربعاء الماضي بإعلان جماعة الإخوان «منظمة إرهابية»؛ خوفًا من إلقاء القبض عليهم بعد تقديم بلاغات للنائب العام المستشار هشام بركات تطالب بضبطهم بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية.


وأشارت المصادر، إلى أن «الأربعة كانوا مدرجين على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد، وسبق أن منعت سلطات مطار القاهرة دراج من السفر، ما دفعهم إلى السفر خارج مصر عبر الحدود البرية، ثم السفر عبر مطارات في الدول التي عبروها إليها في اتجاه دول عربية وأوروبية».


وأوضحت المصادر أن «التنظيم الدولي للإخوان في الخارج في حاجة إلى دراج، نظراً إلى علاقاته الديبلوماسية؛ إذ كان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة، ووزيراً سابقاً للتخطيط والتعاون الدولي».


وبينت أن «القيادات اتخذت المسلك نفسه للخروج من مصر، الذي سلكه زملاء لهم في التحالف، حمزة زوبع، وأشرف بدر الدين، وخالد محمد، وقطب العربي، ويحيي حامد، وعاصم عبد الماجد، ومحمود فتحي، وطارق الزمر».




وكشفت المصادر، أن «دراج» وصل السودان منذ أسبوع وانتقل بعدها إلى تركيا، بينما يقيم «بشر وحشمت وعبد المقصود» في السودان حتى الآن، متوقعة انتقالهم إلى تركيا خلال أيام.


كان «دراج وبشر» يمثلان «الإخوان» في اللقاءات الأخيرة مع كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي، وغيرها من اللقاءات مع مسئولين غربيين.


وفي سياق متصل، كشفت المصادر، أن ياسر على، المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية، تلقى تعليمات من أجهزة سيادية بالدولة بوضعه رهن «الإقامة الجبرية».


كان مجلس الوزراء، قرر الأربعاء الماضي إعلان جماعة الإخوان «جماعة إرهابية» في مفهوم نص المادة 86 من قانون العقوبات بكل ما يترتب على ذلك من آثار أهمها:


1. توقيع العقوبات المقررة قانونًا لجريمة الإرهاب على كل من يشترك في نشاط الجماعة أو التنظيم، أو يروج لها بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى، وكل من يمول أنشطتها.


2. توقيع العقوبات المقررة قانونًا على من ينضم إلى الجماعة أو التنظيم واستمر عضوًا في الجماعة أو التنظيم بعد صدور هذا البيان.


فيتو