|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذْكُرُوا عَجَائِبَهُ الَّتِي صَنَعَ، آيَاتِهِ وَأَحْكَامَ فَمِه [5].ِ يدعونا المرتل أن نعود بذاكرتنا إلى معاملات الله معنا، لا من حيث تفاصيل الأحداث، إنما من جهة عجائبه التي صنعها لأجل خلاصنا، وآياته التي تكشف عن عنايته بنا، وأحكام فمه التي تُعْلِن عن حبه وشوقه للحوار معنا. في أعماله الإلهية سواء من جهة الخلق أو خلاصه ورعايته الدائمة يبدو كأن ما يشغل فكر الله وقلبه هو الإنسان. إنه دائم العمل لحسابنا، ولا زال في السماء يُعِد لنا مكانًا لكي يأتي ويأخذنا معه. |
|