من هو الشهيد القمص ارسانيوس وديد؟

[Mary Naeem]

القمص أرسانيوس وديد الكاهن الفاضل والخادم النشيط

من هو الشهيد القمص ارسانيوس وديد؟





علشان محدش يفتكر أن قتله تم بواسطة شخص "مُختل عقلياً" كما يُصدَّر للشارع المصري ده تار قديم كان مخزنه له السلفيين

شهر يونيو القادم العيد ال٢٧ لسيامة قدسه الذي تم بيد صاحب القداسة المتنيح البابا شنودة الثالث

أبونا أرسانيوس سنة ٢٠٠٠ أيام المحجوب السلفيين كسروله عربيته

وهو أصلا مرسوم علي مذبح كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك لخدمة منطقة كرموز
وانشاء كنيسة بها ( منطقة كرموز ) بالأساس

وإذ حاول بناء كنيسة في كرموز وقفوله السلفيين وحطوا السيف على رقبته في شارع ٨ في كرموز وقالوله السلفيين لو جيت هنا تاني حننحرك

[قدس ابونا ارسانيوس فى بداية كهنوته اخذ قطعة ارض فى منطقة راغب وكرموز بالاسكندرية
وشرع فى بناء كنيسة وعمل فى صمت على انها مصنع ولم يظهر فى الصورة
وكان هذا فى عصر محافظ الاسكندرية عبد السلام المحجوب
وعندما اكتمل الدور الارضى بدأ يصلى قدسات بدرى بعدد قليل من الخدام ومعهم بعض افراد من الرعية
طبعا عدو الخير لم يسكت
وفى يوم واثناء ذهابه فجرا للقداس
كان فى انتظاره مجموعة من الملتحين وهم حاملين سيوف
ومن باب السيارة وضعوا على رقبته السيف وطلبوا منه انه يرجع ولا يصلى مرة اخرى
وكان يوجد بداخل الكنيسة منتظرين ابونا الخدام والرعية
وعلشان حقن الدماء وتحت الضغط تراجع قدس ابونا
والاجهزة الامنية طبعا لم تأخذ اجراء لانها كانت كنيسة غير رسمية
وبعدها كان قدس ابونا دوماديوس راعى كنيسة العذراء بمحرم بك سابقا والانبا ابرام بزين العابدين فى زيارة لكندا
قابل رئيس وزراء كندا فى عشاء واحتفالية وشرح له ما حدث
فاتصل بسفير كندا بمصر وتحدث بعدها مع المحجوب
فكان رد المحجوب ان عصره كان ازهى العصور فى الاسكندرية لبناء الكنائس ولكن ان يتم تشويه وجه مصر بالخارج مرفوض وأصّر ان لا تُبنى
وبعدها تم استغلالها وبنائها عمارة سكنية بعد سنوات
ولكن ابونا ظل يبحث عن مكان اخر حتى بنى كنيسة اخرى
تبعد ١ كم عن الاولى]

غير تحرشات أمن الدولة بيه
في ٢٠٠٨ كان مسئول عن خدمة مدارس احد الثبات و كانت في مدرسة الثبات التابعة لجمعيات التوفيق و الثبات القبطية بشارع ايزيس
الأمن دخل كسر دولاليب الخدمة و منعه و منع الأولاد و الخدام من دخول المدرسة اللي هي أصلا مدرسة قبطية

ورغم كدة كان بيساعد المسلمين في الخفاء في منطقة خدمته حسب تعاليم مسيحيتنا

وأبونا ارسانيوس أصلا كاهن مُتبتل
أبونا ارسانيوس كان بيستعد للرهبنة في دير أنبا بولا و تاسوني لدير أبو سيفين و الإتنين كانوا بالفعل حددوا ميعاد تركهم للعالم
هو وتاسوني مرثا
لكن رشحوه للكهنوت وأقنعوهم بالخدمة مع حريتهم في حياة التبتل
وجوزوهم قبل الكهنوت بأسبوع وعاشوا حياة بتولية في شقتهم
زي ابونا بيشوي كامل وت. أنچيل

ومن زمان السلفيين عاوزين رقبته وبسبب أمانته في الخدمة الشيطان لم يهدأ

وربنا حول حربهم لإكليل مجد

كاهن زاهد في الدنيا عاش مالوش فيها
وربنا زكّاه بميتة مميزة في أعلي مرتبة سمائية

صلواته وشفاعته تعزي مراته وشعبه وكل محبيه