رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقباط يطالبون بالتصعيد الدولى بعد أحداث دهشور.مذكرة رسمية للأمم المتحدة .ومنظمة قبطية تطالب مرسى بوقف التهجير. تقدم عدد من المنظمات القبطية التابعة للأقباط المهجر وعلى رأسهم منظمة "كيمى" لحقوق الإنسان القبطية بالنمسا، بشكوى رسمية وتظلم قانونى ضد ما يحدث للأقباط بمصر وضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق دولية للتعرف على ملابسات الاعتداء على الأقباط وحرق منازلهم ومتاجرهم ومحاسبة الجناة وعدم تركهم يفلتون من العقاب، وضرورة البحث عن حلول جذرية لمنع مسلسل الاعتداء الجماعى على الأقباط فى أحداث دهشور. وطالبت المنظمة بفتح التحقيقات والكشف عن الجناة الحقيقيين والإسراع بتقديم التعويضات لمن وقع عليهم تهجير وحرق للمحلات وإعادة بناء منازلهم. وقال فريد بخيت، رئيس المنظمة، إن المنظمة أرسلت نسخة من الشكوى لكل من مجلس الوزراء، ووزارة العدل، ومجلس الشعب، ومجلس الشورى، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الدكتور محمد مرسى، وكافة الجهات الرسمية بمصر لوقف تهجير الأقباط. وقال فريد بخيت، رئيس المنظمة إننا تقدمنا بمذكرة رسمية ضد الحكومة المصرية وضد ما يحدث للأقباط فى مصر إلى الأمم المتحدة لوقف العنف الطائفى ضد الأقباط. وأعلنت المنظمة أنها تقدمت اليوم بشكوى رسمية للاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة والمحكمة الدولية الأفريقية بـ"جنيف"، وكافة الهيئات الحقوقية؛ من أجل التصعيد الدولى لما يحدث للأقباط فى "مصر". وتابع: أن هناك ضرورة لتشكيل لجنة حيادية لتقصى حقائق ما حدث فى البدرشين، ويكون لها سلطة معاقبة المخطئ، مضيفاً أننا كنا نود معالجة الفتن الطائفية من جذورها منعا لتكرارها. فى حين، قال بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية، إن حادث دهشور الطائفى ليس الأول ولن يكون الأخير، لأن هناك احتقان طائفى يتزايد ويتفاقم فى ظل الانفلات الأمنى بمصر بسبب الجهل والرجعية. وأضاف: أننا نتمنى كأقباط أن يتغير الحال وأن تتوقف هذه المهاترات وألا تطول هذه الفترة، خاصة أننا نعلم أنه عادة بعد الثورات، وتغيير الأنظمة تظهر النقاط الضعيفة فى المجتمع مع حالة عدم الاستقرار الأمنى. ودعا رمزى إلى حل الأزمة بشكل جذرى ومعالجة الفتن الطائفية من جذورها منعا لتكرارها ووقف ما يحدث من أبناء الوطن المسلمين من حرق كنيسة ومنازل وممتلكات الأقباط من أجل خلاف شخصى جمع مسلم بمسيحى. وطالب رمزى بوجود نظام حاسم وقوانين تعاقب الجناة، بدلاً من العقاب الجماعى بهذا الشكل، ولابد أن يقوم كل من الأمن والحكومة بمسئولياتهم للحد من الخسائر واحتواء الموقف هناك. فى حين، قال شيتوى عبد الله، رئيس الهيئة القبطية السويدية، إن تهجير أقباط دهشور هو أكبر دليل على أن خطراً كبيراً يواجه المجتمع المصرى بسبب تعاون الحكومة المصرية والرئيس ضد الأقباط. وأضاف أن الحريات الدينية فى مصر باتت فى خطر كبير نتيجة اتجاه الإخوان والتيار الدينى الممسك بزمام السلطة لتحويل مصر إلى نموذج أفغانى جديد محذرة أيضا من مخطط تهجير الأقباط من مصر لحساب الدولة الدينية. اصوات مصر |
|