رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحتفل الأقباط الأرثوذكس بعيد البشارة الملقب بأول الأعياد وأصل الأعياد المسيحية إذ يرمز إلى ذكرى تبشير السيدة العذراء بحبلها بالسيد المسيح ويسمى أول الأعياد لأن لولا البشارة ما كان ميلاد المسيح وما كانت المسيحية وفي النقاط التالية أبرز معلومات عنه. 1- أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث ميلاد يسوع فلولا البشارة وحلول يسوع في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد. 2- وترجع قصة هذا العيد إلى إنجيل لوقا (الاصحاح الأول 26-56): وفى الشَّهرِ السّادِسِ أُرْسِلَ جِبرائيلُ المَلاكُ مِنَ اللهِ إلى مدينَةٍ منَ الجَليلِ اسْمُها ناصِرَةُ،إلى عذراءَ مَخْطوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بيتِ داوُدَ اسمُهُ يُوسُفُ. واسْمُ العْذراءِ مرْيَمُ. فَدَخَلَ إليها المَلاكُ وقالَ سلامٌ لكِ أيَّتُها المُنْعَمُ علَيْها. الرَّبُّ معَكِ. مُبارَكَةٌ أنْتِ في النِّساءِ. فلَمّا رأَتْهُ اضطَرَبَتْ مِنْ كَلامِهِ وفَكَّرَتْ ما عَسَى أنْ تَكونَ هذِهِ التَّحِيَّةُ.فقالَ لها المَلاكُ لا تَخافي يا مَرْيَمُ لأَنَّكِ قدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِندَ اللهِ.وها أَنْتِ سَتَحْبَلينَ وتَلِدينَ ابناً وتُسَمّينَهُ يَسوعَ.هذا يكونُ عَظيماً وابْنُ العَلِيِّ يُدْعَى ويُعْطيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ داوُدَ أَبيهِ.ويَمْلِكُ على بَيْتِ يَعقوبَ إلى الأبَدِ ولا يَكونُ لِمُلْكِهِ نِهايَةٌ. فقالَتْ مَريَمُ لِلمَلاكِ كَيْفَ يكونُ هذا وأنا لسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً، فأَجابَ المَلاكُ وقالَ لها، الرُّوحُ القُدُسُ يَحِلُّ عَليكِ وقُوَّةُ العَلِى تُظَلِّلُكِ فلِذلِكَ أيضاً القُدُّوسُ المَوْلودُ مِنْكِ يُدْعَى ابنَ اللهِ. 3- فى أيقونة البشارة يظهر الملاك جبرائيل وهو يبشر السيدة العذراء بميلاد المخلص الذى سيحل بسلامه على الأرض،و يحمل الملاك جبرائيل غصن زيتون رمز للسلام، ونظرة السيدة العذراء بريئة و مندهشة كيف يكون لها هذا وهى لا تعرف رجلا، كما أن إشارة يد السيدة العذراء توضح خضوعها لمشيئة اللهأما ملابس السيدة العذراء بنى وتسمى بلغة الوان الفن القبطى (طية نية) إشارة الى انها بشر مثلنا من طين، فهى تنتظر الخلاص وقالت تبتهج نفسى بالله مخلصى 4- وترتدي العذراء مريم رداء أزرق لون السماء لأنها سماء ثانية بينما اللون الأحمر رمز للمجد والفداء الذى سيتممه المسيح، وشعاع النور يسقط من السماء على العذراء رمز لحلول الروح القدس عليها، وتظهر ستائر خلف السيدة العذراء رمزا لخيمة الاجتماع حيث يقابل يهوه شعبه فى العهد القديم والكتاب المفتوح امامها مكتوب فيه ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل. |
|