معجـزة لأمنـا الجميـلة تمـاف ايـرينـى " مــاحـدش يقـدر يقـرب مـن فـلوس ربنـا "
أعتاد زوجى الذهاب الى دير الشهيد أبى سيفين قبل ذهابة الــى عمله بشركة مينا للتوريدات الغذائية لاخذ بركة الشهيد . وذات يوم قالـت لـه تمـاف ايـرينـى : " يا أستاذ فاروق انـت ح تروح الشركة و ح تلاقى ربنا عـامل معـاك معجـزة كبيرة ببـركة الشهيد أبى سيفين إللى إنت بتحبة أنا مـش ح أقـول لك عليـها . غـير أن الشهيد هـو اللـــى وقف فيهـا و أنـــت ح تشـوف بنفسـك " و قــــــد حــدث الآتــــى حـاول شخص فى الشركة سرقة الخـزينة الموجودة بهـا المـرتبات و كـل دخل الشركة . وجهـز كل شئ فى يوم أجـازة ثــــــم ذهـب فى صباح اليوم التالى فى ساعة مبكـرة و حمل الخـزينـة ووضعهـا فى الأسانـسيـر ليــنزل بها قبـل وصـول الموظفيـن و إذ يسمــــع صوت دربكة حصان فخاف جــــدا . و مـن خوفه تـرك الخـزينـة فـى الأنسانسيـر و هـرب . عنـدما حضر الموظفون إلـى الشركة فـــوجئـوا بمنظــــر الخـزينـة المـوضوعة فى الانسانسيـر !! وصـل فـاروق إلى الشركة و عـرف بالمـوضوع . فقـام بفـتح الخـزينـة فــــوجـد أنـه لم ينقـص منهـــا شـئ . رجـع إلـــى الديـر و حكـى لتمـاف فقــالت لـه : " مـاحـدش يقـدر يقـرب مـن فـلوس ربنـا علشـان محبتـك للفقـراء "
منقـولة مـن أحـدى كتـب تمـاف ايـرينـى