إفطار «مرسى وطنطاوى» يتحول إلى مفاوضات لحل أزمة «حكومة قنديل»
اتفاق ودى على إسناد «الدفاع» لـ«طنطاوى»..و«الوطن» تكشف تفاصيل المشادة بين وزير الداخلية وقنديل
طنطاوي
قالت مصادر مطلعة فى مجلس الوزراء إن اجتماعاً ودياً عُقد بين الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى والدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة المكلف، عقب حفل إفطار القوات المسلحة، أمس الأول، فى نادى الجلاء، وناقش الاجتماع الاختلافات بين الجانبين حول التشكيل الوزارى، إضافة إلى حسم مصير الوزارات السيادية.
كانت «الوطن» انفردت، أمس، بأن تأجيل تشكيل الحكومة يرجع إلى اعتراض المجلس الأعلى للقوات المسلحة على عدد من المرشحين لحقائب وزارية، فيما يواجه الدكتور محمد مرسى ضغوطا من مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين بشأن عدد من المرشحين. وقالت المصادر إن أعضاء المجلس العسكرى أكدوا خلال الاجتماع أن المشير حسين طنطاوى بحكم الإعلان الدستورى المكمل هو وزير الدفاع.
من جانبه، قال الدكتور هشام قنديل إنه استقر على 70% من تشكيل حكومته، وإنه ما يزال يجرى مشاورات لاستكمال التشكيل وإن المشاورات تأخذ وقتا لأنه تتم المفاضلة بين أكثر من مرشح للمنصب الوزارى الواحد ويتم التقييم بينهم على أساس الكفاءة. وقال الدكتور ياسر على القائم بأعمال المتحدث باسم الرئاسة إن الإعلان عن الحكومة الجديدة سيكون الخميس المقبل وربما يجرى حلف اليمين فى نفس يوم الإعلان، وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر الرئاسة «إن المشاورات ما زالت مستمرة لتشكيل الحكومة، حتى الاستقرار عليها».
فى سياق آخر، حصلت «الوطن» على تفاصيل المشادة التى وقعت بين اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وهشام قنديل رئيس الوزراء المكلف، عقب الاجتماع الذى عقد بالهيئة العامة للاستثمار الخميس الماضى، بدعوة من الدكتور كمال الجنزورى لعرض أهم الملفات المفتوحة وتسليمها لرئيس الوزر