|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بروفايل| هشام بركات.. رئيس المكتب الفني للاستئناف الذي أصبح نائبًا عامًا وضعه قدره ليكون معبرًا عن مرحلة جديدة تعيشها مصر، بعد ثورة 30 يونيو.. سيوضع تحت المجهر خاصة وأنه جاء بعد نائبين.. الأول تم احتسابه على نظام الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، والآخر تم احتسابه على نظام الرئيس المعزول "محمد مرسي".. فهل سيكون معبرًا عن الفترة الجديدة التي تعيشها البلاد، وتحاول فيها أن تنفض عن كاهلها غبار عام من حكم الجماعة. إنه المستشار هشام بركات، الذي وقع الاختيار عليه ليكون نائبًا عامًا جديدًا، خلفا للمستشار عبد المجيد محمود الذي عاد إلى منصبه بحكم قضائي، إلا أنه اعتذر عن عدم الاستمرار، بعدما أوصل الرسالة التي كان يريدها إلى نظام الرئيس المعزول. كان المستشار هشام بركات يشغل رئيس المكتب الفني لرئيس محكمة استئناف القاهرة، وكان رئيس المكتب الفني السابق في محكمة استئناف الإسماعيلية. ارتبط اسمه بعدد من القضايا الهامة التي شغلت الرأي العام، أبرزها قضية "مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها العشرات من رابطة مشجعي النادي الأهلي "الأولتراس"، حيث كان "بركات" خلالها رئيسًا للمكتب الفني والمتابعة لمحكمة اسئناف الإسماعيلية التابع لها محكمة جنايات بورسعيد التي كانت تنظر القضية. خلال فترة ترقب الجميع لجلسة النطق بالحكم في قضية المذبحة في يناير الماضي والمخاوف من الحسابات السياسية لها، خرج المستشار هشام بركات معلنًا أنه "لا يمكن لأي مسؤول صغير أو كبير أن يتدخل في سلطة واختصاصات الدائرة التي تنظر القضية". كما تردد اسم "بركات" خلال محاكمة المتهمين بمقتل طالب كلية الهندسة بالسويس، الذي لقي مصرعه على أيدي جماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في أغسطس من العام الماضي، حيث كان رئيس المكتب الفني والمتابعة لمحكمة استئناف الإسماعيلية لمدة 4 سنوات. |
|