يعاتبهم الرب: "الأسد قد زمجر فمن لا يخاف؟! السيِّد الرب قد تكلَّم فمن لا يتنبَّأ؟!" [8]، إن كان الله في محبَّته يُعلن سرّه لأنبيائه، فكيف لا يُعلنون هم بدورهم للشعب زمجر الأسد الخارج من سبطه فيهابونه وكلماته ليستعد الكل لملاقاته. إن عمل الأنبياء تبليغ الرسالة الإلهيَّة ولو ظهرت كنار محرقة أو زمجر أسد، حتى يخاف الكل ويرجع إلى الله... أما غاية هذا كله فهو أن ينطق الأنبياء بالنبوّات كطريق تمهيدي لمجيء السيِّد.
إذن لنسلِّم نفوسنا في يديه، فهو وحده القادر على ترويضها.