رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جَمِيلُ الارْتِفَاعِ، فَرَحُ كُلِّ الأَرْضِ، جَبَلُ صِهْيَوْنَ. فَرَحُ أَقَاصِي الشِّمَالِ، مَدِينَةُ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ. يتكلم الكاتب عن صفات مدينة الله، فيصفها بما يلي: جميل الارتفاع: فهي مرتفعة لأنها مبنية على الجبال، وارتفاعها هذا جميل، ليس فقط لأنه يجذب أنظار الناس إلى هيكلها العظيم، ولكن أيضًا لأن هذا يرمز إلى ارتفاعها عن الأرضيات، والماديات، واقترابها إلى السماويات، فهي تمثل القداسة والروحانية والسمو. فرح كل الأرض: فهي تفرح قلوب كل المؤمنين بالله في كل الأرض، الذين يأتون ليسجدوا في هيكله المقدس، ومنها سيأتى المسيح، فرح، وخلاص كل الأرض. جبل صهيون: فهي ثابتة مثل الجبل، قوية مثل جبل صهيون المبنية عليه؛ لأن الله هو مثبتها لسكناه فيها. فرح أقاصى الشمال: فهي فرح وخلاص العظماء الوثنيين الذين يأتون من الشمال، وهم الأشوريين والبابليين وفارس، الذين هجموا على أورشليم. هؤلاء آمنوا بالمسيح الخارج من أورشليم، وخضعوا له وفرحوا بخلاصه. مدينة الملك العظيم، فهي مستقر الله الملك العظيم؛ لأنه يسكن في أورشليم مدينته، ويمتعها ببركاته. هذه الصفات الخمسة تتمتع بها كل نفس آمنت بالمسيح وسكن فيها، فهي سامية، ومفرحة، وثابتة وقلبها مفتوح للكل وتتمتع بسكنى المسيح فيها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يقال عنها "مدينة الملك العظيم" |
العذراء مريم "مدينة الملك العظيم" |
مزمور 48 - مدينة الملك العظيم |
مزمور 48 - تفسير سفر المزامير - مدينة الملك العظيم |
مدينة الملك العظيم المزمور الثامن والاربعون |