رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جولة في المغرب مدينة إفران تجتمع بهذه المدينة مواصفات سويسرية بامتياز؛ إذ تتمتع بجوٍ قارس البرودة دوناً عن باقي المناطق المغربية، فتكسو الثلوج القمم الجبلية فيها في فصليّ الشتاء والخريف، وبالرغم من هذه البرودة القاسية إلا أن شلالاتها قد تمكنت من إقناع السائح من إغفال الطرف عن الطقس وتشجيعه على التمتع بالطبيعة الغنّاء والشلالات المائية المنسكبة بكل جمال بين ربوع أفران أوريكا صُنفت هذه المنطقة الرائعة الجمال ضمن المنتزهاتت الطبيعية القابعة داخل حدود مراكش، وتنفرد بانسكاب شلالات مائية من أعلى الهضبات والجبال لتشكل ودياناً يتوافد إليها السياح من كل أنحاء العالم، كما أدى ذلك النهر المائي الجاري في وادي أوريكا دوراً في منتهى الأهمية بإضفاء الجمال على المنطقة فوق الجمال، وتكمن أهميته لقطعه مسافات طويلة نسبياً بدءاً من جبال الأطلس الكبير وصولاً إلى الجنوب الشرقي حيث مراكش في أواسط البلاد. سد بين الويدان تحتضن هذه المنطقة أكبر البحيرات الموجودة في المملكة المغربية ككّل والتي تحمل تسمية سد بين الويدان، فهذا المكان بفضل ما يتسم به من مقومات طبيعية من مناخ ووفرة الماء والخضرة أصبح جاذباً للطيور أيضاً وليس السياح فحسب. قلعة مكونة في الواقع إن التسمية لا تعطي الوصف الدقيق للواقع، فهي ليست مجرد قلعة وإنما منطقة جبلية تاريخية تحمل اسم قلعة مكونة، تمتاز هذه المنطقة بأنها موطناً للورود نظراً لانتشار زراعتها بها؛ وبناءً على ذلك يقام مهرجان سنوي للاحتفال بما يُنتج من ورود ذات جودة عالية، كما أنها حظيت بشهرة واسعة بحكم وجود تلك القصبات على ضفاف نهري داددس ومكون. واحة زاكورة سحر الصحارى المغربية يتمركز في واحة زاكورة على وجه الخصوص، فقد تمكنت بفضل جودة تمورها وشهرتها الواسعة بالفخار أن تستقطب السياح إليها وأن تتجاهل كل ما واجهته من إهمال في البنية التحتية معتمدة على ذاتها في الارتقاء، وفقاً لموقع batuta شفشاون برهنت موقفها العظيم بما زال شامخاً من معالم خاصة بها كالقصبة وساحة وطاء الحمام، والمسجد الأعظم، بالإضافة إلى الأحياء العتيقة، وليست مجرد مدينة تاريخية بل أنها أيضاً أكبر مجمع للمنتزهات الرائعة الجمال. كازبلانكا تعتبر كازبلانكا أو الدار البيضاء محط أنظار الكثير من السياح المتشوقيّن لعبق التاريخ الأندلسي، وإلى جانبِ تاريخها العريق ومعالمها القائمة؛ فإنها منطقة سياحية ساحرة الجمال، ومن أشهر ما عُرفت به مهرجان الدار البيضاء السنوي الذي يجذب الملايين من الزوار إليها. مراكش لا يعقل أن نتناسى ذكر عاصمة الإمبراطورية الأندلسية من المواقع الواجب زيارتها عند زيارة المغرب! فعندما يجتمع التاريخ العريق مع الطبيعة الساحرة يصبح قول نزار قباني واجباً “الصمت في حرم الجمال جمال”، ففيها المتاحف والمعالم الأثرية العائدة إلى الحضارات التي مرت فوق هذه الأرض يوماً ما، الرباط باعتبار أن الرباط عاصمة المملكة لا بد أن تحظى بنوعٍ من التميز والإنفراد بين بقية محافظات المغرب، وما زاد من غرورها ذلك الموقع الجغرافي المشرف على سواحل المحيط الأطلسي مباشرةً؛ ومرور نهر أبي رقراق من منتصف أراضيها ليزيد من خصوبتها واخضرارها، ومن أهم المواقع الأثرية فيها صومعة حسان الغنية عن التعريف، ومدينة الشالة التاريخية. فاس الأكثر ميزة في هذه المدينة وما يجعل السائح متحمساً لزيارتها؛ أنها المدينة الأكبر خلواً من السيارات على مستوى العالم بالرغم من أنها ثاني أكبر مدن المملكة من حيث التعداد السكاني؛ فيتيح ذلك المجال للاستمتاع بالهدوء بعيداً عن ازدحام المدن الكبرى وإزعاجها، وبالتالي الاستجمام في ظل بيئة نظيفة خالية من التلوث، ومن أشهر الأماكن التي يمكن الاستمتاع بها هي جامع القرويين، متحف دار البطحاء، متحف الفنون والحرف الخشبية. طنجة مدينة كطنجة زاخرة بالمواقع والمقومات السياحية من الغريب أن تكون في المرتبة السادسة على مستوى البلاد من حيث الجذب السياحي، بالرغم من أن أعداد السياح التي تتوافد إليها من كل أقطار العالم كبيرة جداً؛ ومن أشهر المعالم فيها: مغارة عرقل، غابة الرميلات. أغادير من المؤكد أن الزائر سيؤمن بالحب من النظرةِ الأولى بعد زيارته لأغادير؛ فلها القدرة على سلب العقل بجمالها وروعة موقعها المشرف مباشرةً على شواطئ المحيط الأطلسي، كما أنها المدينة الأقرب إلى جبال الأطلسي؛ ألا تكفي هذه الأسباب لتكون وجهة سياحية مقصودة من قِبل السياح؟! بالرغم من ذلك إلا أنها مسرحاً للكثير من المعالم والمنتجعات الصحية التي تزيد من شغف الزائر إليها للبقاء فيها أطول وقت ممكن. مكناس تقف المعالم التاريخية في أحضان مكناس لتروي أحداثاً تاريخية مشرفة شهدتها المنطقة منذ فجر التاريخ، فما كان من مدينة مكناس إلا رد الجميل لتاريخها بالاحتفاظِ بهذه المعالم من الدمار والزوال أمام ظروف الزمان وعوامله لتستحق لقب مدينة الحضارة والتاريخ المشرق بجدارة تازة تعد المدينة من أكثر المدن قدماً على مستوى المملكة، واستمرت باتخاذ دور العاصمة والمركز للكثير من الدول التي توالى حكمها على المغرب، ومن الجدير بالذكر أنه كان الأمر مستحيلاً لدى الأعداء في فرض السيطرة على المغرب قبل الإيقاع بتازة. الحسيمة واحدة من أجمل المدن الساحلية التي تحف بها القمم الجبلية من كل جانب، بالإضافةِ إلى الطبيعة الجغرافية المميزة يوجد بها العديد من المعالم الأثرية التاريخية كفقلعة إمزورن ومركز قيادة عبد الكريم الخطابي وقلعة طوريس، والعديد من الشواطئ والمعالم الدينية، وما يزيد من أهميتها السياحية ما يقام بها من مهرجانات فلكلورية سنوية. محاميد الغزلان منطقة سياحية تتموضع في ذلك الجزء الأقصى من منطقة الصحراء الشرقية المغربية، وبالرغم من مناخها الصحراوي الشديد الجفاف إلا أنها تتميز بجذبها للسياح نظراً للصحراء الخلابة وما يحيط بها من معالم تاريخية. خنيفرة يتوافد السياح ليتغنّوا بأمجاد المغاربة وقبائل زيّان الأمازيغية التي قاومت الاستعمار الفرنسي بكل شراسة في مطلع القرن العشرين وتحديداً معركة لهري. الصويرة تتصدّر المرتبة الأولى في الجذب السياحي في المغرب وتحديداً في وقت الذروة كالمهرجانات والموسم الصيفي وغيرها، وبناءً على ما تقدم فقد حرصت الحكومة المغربية على تقديم أعلى درجات الاهتمام بالفنادق العالية المستوى والخدمات المميزة للسياح فيها أكثر من غيرها. ورزازات عاصمة السينما لقب يليق بها حقاً، إذ تعتبر خشبة مسرح مميزة احتضنت كاميرات الكثير من المخرجين خلال تصويرهم المشاهد للأفلام السينمائية العالمية. تطوان تحمل مدينة تطوان لقب الحمامة البيضاء تيمناً بوجود ذلك التمثال الأبيض الذي يتخذ شكل الحمامة في قلب المدينة، ويشار إلى أن البنيان الزرقاء اللون المنتشرة في أحيائها تمنحها مشهداً جمالياً إضافياً، ومن أكثر المعالم الجاذبة للسياحة فيها: المدينة القديمة، المتحف الأثري، منطقة السوق، فيل نوفيل وغيرها الكثير. |
|