رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاعلامية هالة سرحان ورسالة لمرسى هالة سرحان:لـ«مرسى»: «مصر مش عزبة» ترى الإعلامية هالة سرحان أن «الإخوان» أضاعوا فرصتهم فى حكم مصر، وأنهم يفكرون فى مصلحتهم الخاصة لا مصلحة البلد. وأضافت «هالة» لـ«الوطن» أن الناس لم تعد تحترم القانون، لأنه «إذا كان رب البيت بالدف ضارباً..». وتعجبت من طريقة توزيع المناصب على طريقة «أهلى وعشيرتى»، بغض النظر عن الكفاءة. وأشارت إلى أنها رأت «أبوجهل» و«أبولهب» فى جمعة نبذ العنف، التى كانت مليئة بالعنف. وحذرت «هالة» من ثورة الجياع التى بدأت بالفعل، خصوصاً بعد أن غابت دولة القانون. * فى البداية.. ماذا تتوقعين أن يحمل لمصر يوم 30 يونيو؟ - سيكون يوماً مشهوداً وتاريخياً بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، فأنا أتصور أننا نعيش مرحلة كتابة التاريخ، فهناك أجيال كثيرة تعيش كل حياتها دون أن تشهد حدثاً تاريخياً واحداً، وفخورة جداً بمجموعة الشباب الذين أنشأوا حركة «تمرد» ورفعوا شعار السلمية، ونجحوا فى احتواء الشعب كله الذى التف حول الفكرة. وأتصور أن هناك أعداداً كبيرة جداً ستنزل إلى الميادين، وتتظاهر فى سلمية، وسيصمدون، ليكون هذا اليوم بداية النهاية لنظام الإخوان، وبداية النهاية لهذا الاستبداد، وليعطوا رسالة إلى أى حاكم بأن الرئاسة ليست صكاً بملكية الدولة، بل هى رعاية مصالح الشعب فى المقام الأول. * هل تعتقدين أن الشعب المصرى ينتظر ظهور زعيم؟ - بكل تأكيد، وأنا على يقين أنه سيأتى من صفوف الشباب الذين صنعوا 25 يناير و30 يونيو، سيكبر بين أيدينا، وتحت سمع ونظر الشعب المصرى كله، فنحن بحاجة إلى قيادة شابة، وأنا أؤمن أن الحل والخلاص الوحيد لهذا الوطن سيكون بين يدى الشباب، فإذا نظرنا إلى الإحصائيات التى تؤكد أن 65% من تعداد المصريين تتراوح أعمارهم بين 12 و40 عاماً، فهذا يعنى بالضرورة أنهم وحدهم القادرون على صُنع مستقبل هذا البلد، بحكم الواقع الذى يفرض ذلك، سواء شئنا أم أبينا. * ولكن البعض ألقى على الشباب جزءاً من مسئولية ضياع الثورة، وعدم الحفاظ عليها؟ - هناك بالطبع جزء كبير من المسئولية، ويرجع ذلك فى رأيى إلى «فورة» الشباب من جانب، وانعدام خبرتهم من جانب آخر، فالشباب متمرد بطبعه، بالإضافة إلى التهور والتعصّب والتشدّد فى الآراء الذى وصل إلى مرحلة رفض الرأى الآخر، والتعامل بمنطق «اللى مش معايا يبقى ضدى»، والذى يرجع إليه جزء كبير من الوضع السيئ الذى وصلنا إليه الآن، فأنا أُرجع سبب فشلنا منذ 2011 وحتى الآن إلى عدم ثقتنا فى الشباب وإعطائهم الفرصة، بجانب تعنتهم وتشدّدهم، كما أننا عانينا خلال العامين الماضيين من خلال إلهاء الشعب المصرى بالكثير من الحوادث والمواقف المتتالية بغرض جذب الأنظار وصرفها عما يفعلونه بالوطن، بدءاً من أحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء، مروراً بمقتل الجنود فى رفح ومشروع قناة السويس، وحتى اختطاف الجنود وسد النهضة وغيرها، كل يوم يخلقون قضية «يتلهى» فيها، وهذه هى الجريمة الحقيقية، وهى إلهاء شعب عن الجرائم التى تُرتكب والجرائم التى ستُرتكب. * فى رأيك، ما أخطر ما تواجهه مصر فى المرحلة الحالية، والذى أدى إلى حالة الغضب التى دفعت إلى الدعوة إلى الخروج فى 30 يونيو؟ - أخطر ما يواجهنا الآن هو هدم الدولة، وذلك يتم عن طريقين، الأول هو هدم هوية مصر، وهو ما حدث بشكل استراتيجى من خلال تشكيل الجمعية التأسيسية، ووضع الدستور، فصياغة دساتير الدول وإدارتها لا يتم عبر رجال الدين، وإنما من خلال سياسيين واقتصاديين وقانونيين، مع كل احترامنا لرجال الدين وعلمهم، الذين من الممكن ألا يملكوا أى خبرة فى المجال السياسى، وهذه هى الأزمة التى تسبّبت فيما وصلنا إليه الآن، بجانب إصرار النظام على وضع الرجل غير المناسب فى العديد من المناصب، مثل أن يأتى بمدير مكتب وزير الرى ليضعه فى منصب رئيس الوزراء فى حكومة لا يوجد بها رجل اقتصاد واحد، فى ظل تلك الأزمة الطاحنة التى نعيشها، أيضاً الدكتور ياسر على مع كل احترامى له كطبيب أمراض جلدية، ما مؤهلاته ليتولى رئاسة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وأخيراً حركة المحافظين التى تم توزيع المناصب بها، بمنطق «أهلى وعشيرتى». اختيار القيادات لا يتم بهذه الطريقة، ففى أمريكا يقوم «أوباما» بترشيح اسم لتولى أى منصب، ولا يتم اعتماده إلا من خلال لجنة فى مجلس الشيوخ، تقرر مدى ملاءمته لهذا المنصب وصلاحيته له، فإصدار تلك القرارات لا يتم بشكل فردى مثلما يفعل «مرسى» حين يأتى بصهره وأصدقائه وأهله وعشيرته للمناصب القيادية. «مرسى» تعامل وكأنه ورث مصر بعد نجاحه فى الانتخابات الرئاسية، لذا أقول له «مصر مش عزبة أبوك».. هذه أكبر دولة فى المنطقة العربية، ولا يليق ما تفعله بها. * وكيف تفسرين رفض الرئاسة تغيير الحكومة رغم كل الانتقادات التى توجّه إليها؟ - هذه حالة من العناد الغريب وغير المفهوم، فخطأ واحد من الذى تقوم به تلك الحكومة كفيل بأن يتم إسقاطها، ولكنى لا أعتقد أنه فى الوقت الحالى سيُفيد تغييرها فى شىء، أو أن تكون هناك أى وسيلة أو قرار قادر على إنقاذ النظام من سقوطه. * وكيف تردين على منطق بعض الذين يدافعون عن شرعيته كرئيس منتخب من خلال الصندوق؟ - هذه نقطة مهمة يجب أن يدركها الشعب، فليس معنى أنه تم انتخابه وجاء بشرعية الصناديق أن الشعب وقّع له على توكيل رسمى لبيع مصر أو صك ملكية رسمى، ليفعل «فى مصر ما بداله»، ولو كان يتصوّر ذلك هو وعشيرته فإنهم واهمون، من جانب آخر، كيف يتحدّثون عن الشرعية فى حين يقوم الرئيس بانتهاكات مبالغ بها فى حق سيادة الدولة والقانون واحترام إرادة الشعب، وهل يحترم هو الشرعية فى هذه الحالات؟ * فى رأيك، هل أضاع «الإخوان» فرصة حكم مصر؟ - بكل تأكيد، فالنظام القائم لم يهتم سوى بتحقيق أهدافه حتى لو كانت تتعارض مع مصلحة الوطن، فهم لا يهتمون سوى بالجماعة فقط وشعارهم «طظ فى مصر»، والأدلة على ذلك كثيرة، منها اتخاذ قرارات مصيرية، مثل قرض صندوق النقد الدولى الذى سيدفع ثمنه الأجيال المقبلة، وسيشكل عبئاً كبيراً عليهم فى المستقبل، لذا فقرار مثل هذا لا يُتخذ إلا من خلال مؤسسات الدولة والمجالس النيابية وآراء الخبراء الاقتصاديين الذين يملكون تقدير عواقبه، كذلك أهمل النظام الثوابت مثل قناة السويس والآثار ونهر النيل، وما يحدث الآن هو تنفيذ لفكر تقسيم مصر وتقطيع أوصالها، وزرع الفتن والتناحر الطائفى حتى تهدأ إسرائيل. * ما تعليقك على مظاهرة نبذ العنف التى أقامها أنصار الإخوان الجمعة الماضية؟ - لم أرَ أى ملمح من ملامح نبذ العنف، بل رأيت دعوة إلى العنف والجهل والتفرقة بين المصريين على لسان «أبولهب» و«أبوجهل»، فلغة خطابهم التى سمعناها لم تخلُ من كلمات عن القتل والسحل وذبح المعارضين وتعليقهم كالذبائح، وفى المقابل على أرض الواقع فى المحلة وكفرالشيخ وشبرا وغيرها، وجدناهم يمارسون العنف فى أبشع صوره ضد من يخالفهم، فكيف إذن نتقبّل مثل هذا الحديث منهم أو نصدقه؟، لذا فأنا أتصوّر أن هؤلاء مجرد فقاقيع ستذوب فى طبيعة الشعب المصرى الرافضة للعنف، لن يمكنهم أبداً تغيير المصريين أو جذبهم فى اتجاه العنف، وأقصى ما يمكن لهم ممارسته هو القتل غدراً، مثلما حدث مع جنودنا الشهداء فى رفح. * كيف ترى تهديد بعض قيادات الإسلام السياسى بإقامة الدولة الإسلامية فى حالة نجاح المظاهرات فى إسقاط نظام «مرسى»؟ «الإخوان» يريدون هدم الدولة المصرية.. ويوزعون المناصب بمنطق «أهلى وعشيرتى» - مصر منذ الفتح الإسلامى دولة إسلامية، ونحن مسلمون وموحدون بالله، ولا داعى للمزايدة فى هذا الأمر، فأنا أذكر أن الشيخ الشعراوى -رحمه الله- قال لى ذات مرة: «الدين الإسلامى آتوه فرادى» بمعنى أن المسلم فى عبادته لا يمكن أن يوكّل أحداً مكانه أو يُدخله فى العلاقة بينه وبين ربه، سواء فى الصلاة أو الصوم أو الزكاة أو نطق الشهادة، باستثناء الحج فقط فى حالات معينة، إذن فلا أحد يحتمل وزر أحد، ولا يمكن لشخص أن يتدخّل فى علاقتى بينى وبين ربى، فلو لم أصل سيُحاسبنى الله، ولن يحاسب شخصاً مثل عاصم عبدالماجد، وإذا قمت بالزكاة سيجازينى الله عنها خيراً، ولن يجازى عاصم عبدالماجد، فلماذا يتدخّل فى حياتنا مثل هؤلاء تحت دعوى فرض مفهوم الدولة الإسلامية، وكأننا لم نكن مسلمين من قبل، وكأننا نكتشف الإسلام من جديد. * الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل قال إن «مبارك» «جرّف» مصر، فى حين قام «مرسى» بتعريتها.. فما تعليقك؟ - لا تحدثنى عن «مرسى» فهو بالنسبة لى غير موجود من الأساس، فأنا منذ فترة الانتخابات الرئاسية ردّدت كثيراً أننا ننتخب تنظيماً وليس شخصاً، خصوصاً أنه جاء بالصدفة إلى الحكم، ولم يكن فى خاطره أو حسبانه أبداً أن يكون رئيساً لأقوى وأهم دولة فى المنطقة، لذا فالمسئول بالنسبة لى هو تنظيم جماعة الإخوان الذى لا يملك أدنى اهتمام بفكرة الوطن، وإنما يحلم بتأسيس دولة الخلافة التى لا تعترف بالحدود وقيمة الأرض ولا يهمه أى شىء فى سبيل تحقيق هدفه، حتى لو كان هدم مصر وليس تعريتها فقط. * هل تتوقعين قيام ثورة للجياع؟ - ثورة الجياع موجودة بالفعل فى مصر، ولكنى لا أتصوّر أن تتزايد خلال الفترة المقبلة بالصورة التى يصوّرها البعض وكأنها ستأتى على الأخضر واليابس، فطبيعة الشعب المصرى تتنافى مع هذا العنف، فنحن شعب غير دموى، ولكننا نشهد بالفعل إرهاصات لتلك الثورة تتمثل فى حالات السرقة وقطع الطرق الذى يجرى حالياً، وكل ذلك يمكن السيطرة عليه فى حالة وجود دولة القانون التى غابت فى الفترة الماضية بسبب إصرار النظام القائم على التشكيك فى القضاء وانتهاك القانون، وكما يقول المثل: إذا كان رب البيت بالدف ضارباً.. فلا تتوقع من أحد احترام القانون. * كيف تفسرين إذن التغيُّر فى الشخصية المصرية نحو العنف اللفظى والجسدى واتخاذ مواقف أكثر عنفاً تجاه ما لا يعجبه؟ - أعتقد أن ذلك يرجع بشكل أساسى إلى طبيعة المرحلة التاريخية التى نعيش فيها حالياً، والتى أدت إلى وجود ثورة فى المجال التكنولوجى ووسائل الاتصال والتعبير التى من ضمن مساوئها إعطاء البعض إمكانية الهجوم على أى شخص مهما كان بالألفاظ والكلمات الخارجة دون معاقبة من أحد، وهذا فى رأيى إحساس زائف بالقوة والحرية والتعبير عن الرأى، فما حدث لنا فى رأيى هو تزوير لمفهوم حرية التعبير. * وكيف ترين الفضائيات الدينية وخطابها فى الفترة السابقة؟ - هذا من ضمن المساوئ أيضاً، فنحن لدينا أكثر من 15 قناة دينية مثلاً لا يرى فى أغلبها المشاهد أى محتوى له علاقة بالدين، فقط سيل من الشتائم والبذاءات و«الردح» ضد المعارضين السياسيين للنظام القائم، فهل حرية التعبير أن أسب من يعارضنى وأسفهه؟، هذه الفضائيات مليئة ببعض الشيوخ الذين يمكن أن نطلق عليهم «ديدان حرية التعبير» الذين ظلوا فى السجون طوال السنوات السابقة، ليظهروا لنا فجأة وكأننا نفتح غطاء علبة مأكولات منتهية الصلاحية ومليئة بالدود، فمثلاً فى لقاء الإعلامى وائل الإبراشى مع عاصم عبدالماجد، هاجم الأخير محمود بدر مؤسس «تمرد» قائلاً: «بس يا ولا يا زبالة يا بتاع البانجو يا شيعى يا تابع للموساد وخاين وصهيونى..»، كل هذه الاتهامات فى حق شاب قدّم لمصر ما هو أهم بكثير مما قدّمه هذا الذى يدّعى إيمانه بالديمقراطية. * كيف ترين موقف المثقفين ضد وزير الثقافة الحالى؟ - هذا فى رأيى نموذج لحرية التعبير الراقية كما ينبغى أن تكون. المثقفون قدّموا فعلاً إيجابياً ومحترماً ومثالاً لما تفعله الشعوب المتقدّمة، وقد شاركت معهم فى الاعتصام، ولكنى لم أستمر بسبب انشغالى بالتحضير لبرنامجى المقبل، وللعلم فهم لم يمنعوا الوزير من الدخول إلى مكتبه، ولكن هو الذى جبن أن يواجه عقول مصر وقاماتها الثقافية، أما الذين حاولوا الاعتداء عليهم، فيكفيهم ما فعلته رشا عزب، و«الحمد لله أن الستات هى اللى بتخلص الموضوع من بدرى». أتساءل: كيف يصبح مدير مكتب وزير الرى رئيساً للوزراء.. وما مؤهلات ياسر على ليتولى رئاسة مركز المعلومات؟ * كيف ترين زيادة عدد الفضائيات، وبرامج التوك شو.. ووصف البعض لذلك بحالة الانفلات الفضائى؟ - هذا من ضمن حالة الجهل التى نعيشها، فما المانع من زيادة الفضائيات وتعدُّدها، ولكل فرد الحرية فى متابعة تلك القناة، أو هذا البرنامج أولاً، فالحرية تساوى الاختيار، والمشاهد يملك «ريموت كنترول» يتيح له التنقُّل بين الفضائيات المختلفة، وهذا مع يحدث فى المجتمع الغربى الملىء بآلاف الفضائيات المختلفة والمتنوّعة، أما نحن فنحب أن نفرض وصاية على الشعب ونعامله على طريقة معاملة الأطفال الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً، من يُردد هذا يخاف من أن يفكر الناس، وأن يسألوا ويتناقشوا ويخرج صوتهم للجميع ليعبروا عن أنفسهم. * كيف جاءت عودتك إلى قناة «دريم» خلال شهر رمضان؟ - بدايةً أود أن أوضح أننى لست مثل «فُرقع لوز»، فلا أترك محطة وأنتقل إلى أخرى إلا عندما توجد أسباب لذلك، فقد قضيت 11 عاماً فى «ART»، وعامين فى «دريم»، ثم قضيت فى «روتانا» عشر سنوات، وتركتها بسبب وجود ضغوط إدارية وسياسية، ولم يكن قرارى وقتها أن أترك «روتانا» لأذهب إلى «دريم»، فأنا عندما ألتحق بقناة يجب أن أجد نفسى بها، وإلا أجلس فى منزلى أفضل، وقد جاءتنى عروض كثيرة من أكثر من فضائية، ولكن كانت تصاحبها شروط لم أقبل بها، حتى زارنى المهندس أسامة الشيخ، وبعدها التقيت بالدكتور أحمد بهجت، ورئيس القناة أسامة عزالدين، ووجدت فى العرض ميزة أخرى خاصة بالظهور فى شهر رمضان، حيث يكون الجمهور لديه طقوس خاصة مرتبطة بالمشاهدة للتليفزيون من خلال البرامج والدراما التليفزيونية، ورأينا أن نقدّم فكرة تلائم الشهر الكريم وستكون بعنوان «هالة شو» الذى سبق أن ظهرت من خلاله فى بداية انطلاقة قناة «دريم»، وهو برنامج حوارى اجتماعى فنى سياسى فى إطار مبهر، على أن يكون هناك برنامج «توك شو» يومى عقب رمضان. * وماذا عن فكرة البرنامج؟ - حرصت مع فريق عمل البرنامج على تقديم كل ما هو جديد ومختلف للمشاهد، سواء على مستوى الفكرة أو الشكل الذى نظهر به، والبرنامج مقسّم إلى أكثر من فقرة، وللأسف تمت سرقة فكرة الفقرة الثانية من البرنامج، وتم تسجيلها وتقديمها من خلال مطرب، وستظهر فى رمضان على إحدى الفضائيات. الوطن |
|