|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* ليس كل الذين يرون البار يفرحون، فإنه بالنسبة (للأشرار) حتى التطلع إلى البار يكون ثقيلًا، لأن حياته لا تشبه حياة الآخرين، وسُبله مختلفة عن سبلهم (الحكمة 14:2-15)، لهذا يرون البار في غير نقاوة. وبقدر ما يكون التطلع إلى البار ثقيلًا بالنسبة لهم يكون مفرحًا بالنسبة للإنسان التقي. يمكن أن تفهم كلمة "يبصر" إما بطريقة حسية، وتعني الإنسان الظاهر، وإما بمفهومٍ روحي ويعني نفسه (الإنسان الداخلي)، أي أفكاره وعقله وحكمته؛ بهذا نرى البار فنبتهج به ونفرح بمعرفته. العلامة أوريجينوس |
|