منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2012, 08:26 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,479

المتنيح الخادم الأمين الأستاذ يوسف حليم
أمين خدمة إبتدائي
بكنيسة السيدة العذراء مريم بعين شمس الغربية
تنيح في يوم الثلاثاء 14 / 3 / 2006م


كتاب المحبة جوهر المسيحية

+ أسم الكتاب : المحبة جوهر المسيحية
+ مراجعة وتقديم : القس / أثناسيوس يوسف
+ المؤلف : المتنيح الخادم الأمين الأستاذ / يوسف حليم
أمين خدمة إبتدائي
بكنيسة السيدة العذراء مريم بعين شمس الغربية
+ تصميم غلاف : بيشوي ماجد
+ كمبيوتر : مركز M م
+ الطبعة : الأولي – يناير2007م
رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 08:31 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,479

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

مقدمة
من سيفصلنا عن محبة المسيح
أشدة أم ضيق أم إضطهاد أم جوع أم عرى أم خطر أم سيف .
أكتب إلى ملاك كنيسة أفسس . هذا يقوله المُمسك السبعة الكواكب فى يمينه الماشى فى وسط السبع المناير الذهبية .. أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك ، وإنك لا تقدر أن تحتمل الأشرار وقد جربت القائلين ... إنهم
رسل وليسوا رسلاً فوجدتهم كاذبين وقد إحتملت ولك صبر وتعب من
أجل إسمى ولم تكل . لكن عندى عليك أنك تركت محبتك الأولى .
( رؤ2: 1-4 )
+ درس لنا جميعاً أن نتمسك بالمحبة التى أعطاها لنا الله منذ الطفولة التى تجعلنا ندخل الملكوت بسببها ، المحبة التى لا تعرف الحسد ولا التفاخر ولا تظن السوء ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق – المحبة هى الدين الوحيد الذى ينبغى أن يكون المسيحى مديون به لكل أحد ولكن المحبة التى أوصانى بها الرب يسوع . "أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه


لأجل أحبائه " (يو15: 12-13) . فجاء الرب يسوع
الحب الحقيقى أحبنا وأسلم ذاته من أجلنا وعلمنا ... " تحب الرب إلهك من كل قلبك وتحب قريبك كنفسك " .
المحبة هى التى تميزنا عن الآخرين كما قال السيد المسيح بهذا يعلم الجميع أنكم تلاميذى إن كان فيكم حب بعضكم نحو بعض " يجب علينا أن لا نحب الآخرين باللسان وبالكلام فقط بل بالعمل والحق .
وهذا الكتاب يا أحبائى يتكلم عن المحبة العملية المختبرة من المتنيح/ يوسف حليم الذى كتب هذا الكتيب وأختتمه قبل نياحته بأيام وأكمل محبته على الأرض ليكملها فى الفردوس ، المكان الذى هرب منه الحزن والكراهية ، المكان فيه المحبة مجتمعة مع الله المحبة ، لقد كتب لنا المحبة المختبرة منه ومن القديسين وأعطى لنا أمثله عن المحبة حتى نقتاد بها .
أشكر الله الذى جعل إبنه المحبوب الخادم الأمين المتنيح يوسف حليم
أن يعطينا نفس الوصية التى تركها لنا السيد المسيح الأولى والأخيرة أن نحب بعضنا بعضاً كما أحبنا . أطلب من الرب يسوع أن يجعل هذا الكتاب سبب بركة للجميع ، وهى ثمرة من ثمار الروح القدس ويجعل كل قارئ لهذا الكتاب يشعل فيه محبة الله ومحبة الناس

بشفاعات سيدتنا كلنا أمنا ..
العذراء كل حين والدة الإله القديسة الطاهرة مريم
وبصلوات صاحب القداسة والغبطة المعلم المعظم
قداسة البابا شنودة الثالث
وشريكة فى الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل
الأنبا تيموثاوس
( أسقف عام المطرية وعين شمس وعزبة النخل )

نعمة الرب تشملنا جميعاً ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد أمين .

القس / أثناسيوس يوسف
كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم
بعين شمس الغربية

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 08:33 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,479

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

مقدمة
( الله محبة ) هكذا دعي الله نفسه بهذه الصفة ، ولهذا نسمع الحبيب يوحنا الرسول وهو يقول .. ( من قال انه في النور وهو يبغض أخاه فهو إلي الآن في الظلمة . من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة . وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك ولا يعلم أين يمضي لأن الظلمة أعمت عينيه ) " يو2: 9-11 " .
+ في الحقيقة العقل أصبح في حيرة وأيضاً في حصرة .. لماذا ..؟ أسئله كثيرة مُحيرة لفكر الإنسان .. لماذا تعيش البشرية بهذه الروح النافرة الكارهه لمحبة الله الكلي محبة ..؟ ففي كل مكان نوجد فيه ننظر وإذ الكل ليس فيه خوف الله ونسمع عن كم من المشاكل المعقدة ناسين أن الله محبة لهذا نهتف لهم وننبههم بأن ( بذبور الدخول إلي السماء هو المحبة ) تلك المحبة التي تحتمل كل شئ .
فإن كان شعارنا هو .. ( المحبة ) والتغاضي عن الهفوات والتدريب علي فضيلة الإحتمال ، بالطبع ستكون من خاصة الله الذين قال عنهم ..( طوبي لأنقياء القلب ) فالقلب النقي يُحب ويتحب وهنا نجد تعادل منه ، حقاً ما أحلي وما أجمل أن نعيش في سلام

وفي محبة . فكيف نُدعي أتباع السيد المسيح ونقول يارب
يارب ونحن لا نعمل أعمال الله ..؟ العمر قصير ولا يعلم أحد ما هي نهاية حياته ، لهذا لابد أن ننتبه ونصحي ونقوم من نوم الغفلة ونعيش بروح المحبة تلك الروح التي أوجدنا بها الله . لنتصالح مع الكل ولنتمثل بملك السلام نطلب منه المعونة الإلهية ، علي ان نُحب لكي نتحب ، لكي نجد سلام لأنفسنا ومعه سعادة لقلوبنا وهو القادر أن يمتعنا بسلامة القلب العجيب ، لكي لا نُحرم من السعادة الأبدية في مجده الأبدي . أمين .
ونحن من أجل سعادة كل فرد وكل أسرة طلبنا جادين من روح الله القدوس أن يتمجد ويرشدنا لما فيه نفع للأخرين وبالأكثر
كل المتخاصمين والذين عن المحبة متباعدين ، ولاهين وناسين
الوصية ، بأنه أوصي وقال . ( بهذا أوصيكم حتي تحبوا بعضكم بعضاً ) " يو15: 17 " .
رب المحبة نطلب منه أن يعمل في القلوب ويغيرها ، لكي تكون قلوب لحمية وليست حجرية ، قلوب تعرف معني المحبة وتبدأ من جديد ، لكي تسير في منهاج المحبة الخالصة التي لا تستطيع مياه كثيرة أن تُطفئها .


نطلب منك يارب المحبة أن تتمجد في كل القلوب وبالأخص
القلوب المتخاصمة ، أنت الحب فأعطينا المحبة .. محبة مجانية من عندك ساعدنا وأشملنا بنعمتك الإلهية ، وأعمل بهذه الكلمات البسيطة في قلوبنا . من أجل شفاعة السيدة العذراء وجميع مصاف الملائكة والقديسين وكل طغمات الملائكة الأطهار ، وبصلوات صاحب القداسة القديس البابا شنودة الثالث ذهبي فم هذا الجيل ، ومُشرف منطقتنا عين شمس والمطرية وعزبة النخل سيدنا المعلم المبجل نيافة الحبر الجليل الأنبا تيموثاوس الكلي الإتضاع والمحبة ، نفعنا بصلواتهم عنا ، وتقبل منا هذا العمل من أجل مجدك القدوس . أمين ...

- ملحوظة .. توجد بعض الألفاظ مكتوبه باللغة العامية ،
كما كتبها المؤلف .
المؤلف : أ / يوسف حليم
أمين خدمة إبتدائي
بكنيسة السيدة العذراء مريم
بعين شمس الغربية
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 08:35 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,479

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

تأملات عن المحبة
من خلال رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
( الإصحاح الثالث عشر )
تكلم يا رب من فضلك لأن عبدك سامع ...
بيكلمنا النهاردة الروح القدس وييئول لنا " فإن قال أحد إنى أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب . لأن من لا يحب أخاه الذى أبصره فكيف يقدر أن يحب الله الذى لم يبصره " ( 1يو4: 20 ، 21 ) وأما غاية الوصية فهى المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء ... من القلب الطاهر الذى هو مذبح بيقدم عليه صعائد الحب والشكر من الضمير الصالح الذى يعرف المحبة بلا خداع ، وبلا غش ، فمن كان ضميره شريراً كيف يعرف الحب الحقيقى ؟ المحبة هى تلك الملحمة الجميلة التى نظمها الروح القدس على يد القديس بولس الرسول .. جسّد منها عملاً وإختباراً لأبعاد المحبة ، المحبة التى لا تسقط أبداً .
وبنعمة ربنا وبإرشاد روحه القدوس هيكون موضوعنا النهارده عن طريق قصص قصيرة عن المحبة من خلال إختبارات الآباء القديسين
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 08:37 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,479

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

المحبة تتأنى وترفق
( وللأخوة النيام فى الكنيسة ) :
راح بعض الآباء الرهبان لأبيهم الروحى القديس الأنبا بيمن راحولو وفى ألوبهم الغيظ والحقد راحولو عشان يشتكولو من زميل ليهم واللى لاحظوه عليه نومه فى الكنيسة ساعة تأدية الخدمة وألولو نعمل معاه إيه . وأنت هاتعمل معاه إيه ..؟ . ولكنه فى هدوء وهو ملاحظ عليهم فقدان المحبة المتأنية المترفقة وآل لهم إن لقيت أخى نايم فى الكنيسة زى ما أنت قلتم فأنا هافسحلو وأحط راسه على ركبتى عشان يستريح ... فلما سمعوا منه الكلام ده أتذمروا . وآلولو طيب وإيه هو الجواب اللى هاتجاوب بيه السيد المسيح باللى حصل ده ..؟ فرد عليهم وآل لهم هأقول لربى لقد قلت لى إلهى " أخرج الخشبة من عينك أولاً حتى تبصر جيداً أن تخرج القذى من عين أخيك " ومن هنا علمهم حاجة مهمة ، مايصحش ينفذ صبرنا بسرعة ونسرع فى الحكم على الآخرين ، ندين تراخيهم وكسلهم فى الوقت اللى فيه حياتنا مليانه هواناً ، وخشباً كثيراً مالى عيوننا فلا يبص إلا لخطايا الآخرين .
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 08:38 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,479

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

المحبة لا تحسد
فى الحئيئة خطية الحسد خطية بشعة أوى .. تأملوا إزاى عن طريقها أسقطت طغمات سمائية وحولتها لقوات شريرة ، ومن بداية الخليقة عمل إيه قايين بأخوه هابيل ؟ وعملوا إيه أسباط إسرائيل بأخوهم يوسف ؟ إزاى حسدوه فألقوه فى البئر أبل ما يبيعوه للإسماعيليين ، الحسد اللى ملا قلب شاول الملك فحب إنه يموت طبيبه داود . داود ده اللى أنقذه وأنقذ شعبه من تعييرات جليات ... هو نفسه الحسد اللى ملا حياة هيرودس بالخوف فموت أبرياء بيت لحم وكمان هو اللى إمتلئ بيه القاده ( قادة اليهود ) فئمتلئوا غيظ على السيد المسيح ومن هنا صلبوه على عود الصليب .
+ قول للقديس كبريانوس .. ( كل الشرور لها حدود . الزانى تنتهى معصيته عند حد إرتكاب التعدى ، اللص تقف جريمته عند حد سرقته ، والمخادع يضع نهاية لغشه ، أما الحاسد فليس له حدود ، إنه شر يعمل على الدوام والخطية ليس لها نهاية ... ) .
+ بفنودة تلميذ الأنبا مكاريوس .. ( كان مليان من الروحانية ومن كل ثمار الروح القدس وزاع خبره فى كل مكان ومن هنا حسده الشيطان .سمح لشيخ أنه يتهمه تهمه باطلة الحسد خلاه

يفكر فكرة شريرة واللى بيها تتشوه صورة بفنودة ده ، إنتهز
فرصة وجوده فى الكنيسة وراح خافى إنجيله المدهب فى وسط سعف بفنوده فى ألب قلايته ، وبسرعة راح جارى على الأنبا إيسيذورس قسيس القلالى وحكى له بالسرقة ، فبسرعة راح موقف الصلاة وتتفتش كل القلالى علشان السارق ياخد عقابه. وساعتها الراهب الشيخ بالطبع منتظر الفضيحة . وظهر إن بفنوده هو السارق لأنه كان متلبس بالجريمة وطبعاً مش ممكن يدافع عن نفسه كان متشبهاً بسيده الذى سيق للذبح أما هو فتذلل ولم يفتح فاه . وإبل بنفس راضيه إنه يؤف على عتبة الكنيسة ينحنى لكل الداخلين لطلب منهم المغفرة والصلاة من أجله ، والدموع ماليه عينيه لكن كان لا بد إن يظهر الحق ولو كان مدفون فى التراب . ففى يوم من الأيام الرهبان فوجئوا إن الشيخ ده متأزم ومتألم يقوم من على الأرض ويقع ثانياً مسكين الشيخ ده دخله شيطان ، وكان بيصرعه ولم يشفق على شيخوخته ، وفى الوقت ده كان الأنبا إيسيذورس مشهود بإخراج الشياطين لكنه عجز عن إخراج الروح ده وساعتها سأله أى شر عملت حتى صرت مسكنناً طيباً للشيطان مش عاوز يخرج منك وقدام الرهبان يعترف بالحقيقة وساعتها الأنبا إيسيذورس

يقوله مش ممكن يخرجه منك أيها الشيخ الحاسد إلا
بفنوده الذى أحتملك وإحتملنا كلنا . وينحنى الشيخ المعذب أُدام بفنوده ليصلى عليه ويعتقه من الشيطان. هذا الراهب الشيخ لو كان عند محبة مش ممكن كان دخل فيه الشيطان لأن المحبة لا تحسد .
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 08:40 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,479

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ
موسى النبي عندما تزوج من الكوشية تكلمت عليه مريم أخته وهارون أخيه ودبت الغيره فى قلبهما وبسبب هذا تدخل الله ذاته وآل لهم أخرجوا من هنا إلى خيمة الإجتماع المكان الذى إرتضى فيه الله أن يجتمع مع شعبه وهم الثلاثة موسى وهارون ومريم حسب طلب ربنا توجهوا وساعتها راح طالب مريم وهارون فخرجوا إليه ونزل ساعتها ربنا فى عمود السحاب ووقف على باب الخيمة وساعتها قال لهم معاتباً ، إسمعوا كلامى إن كان منكم نبى للرب فبالرؤيا أستعلن له فى الحلم . وأكلمه . أما عبدى موسى فليس هكذا بل هو أمين فى بيتى ، أتكلم معه ، لماذا لا تخشيان أن تتكلما على عبدى موسى ؟ . وحمى غضب الرب عليهما ومضى ، مضى ليترك مريم برصاء كالثلج ينخر فى عظامها المرض
بعد أن نخر فى قلبها الحسد.. مش هو ده كلام الإنجيل لما
بيوصينا ويقولنا ، " لا شيئا بتحزب او بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم " ( فى 2: 3 ) ، " وأدين بعضكم بعضاً بالمحبة الأخوية مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة " ( رو12: 10 ) .
+ محبة لا تتفاخر ، لا تنتفخ ، لا تحقر ، تضع مكاناً لأقل أخ فى البشرية ، وفى قول جميل للشيخ الروحانى " يوحنا سابا " بيقول إيه ... ( فإن كنت قد ولدت بالمسيح حقاً فكل مولود من المسيح هو أخوك ، فإن أحببت نفسك أكثر من أخيك فهذه الزيادة ليست من المسيح ، ليه ؟ لأن المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ) .
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 08:41 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,479

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

ولا تطلب ما لنفسها
هل رأيت عنئود العنب الذي دخل التاريخ ..؟ راهب طيب يلائي عنئود العنب في غير أوانه فيأخذه وهو فرحان ويأدموه هدية للقديس الأنبا مقار ويشكره أبو مقار علي هذا وساعتها يقول هذا العنئود من نصيب الأخ المسن المريض هو في حاجه ليه . لكن المسن ده يؤل في نفسُه ده هيكون من نصيب الراهب المبتدئ حديث الرهبنة . وهكذا فضل العنئود يلف من راهب لراهب لغاية ما رجع تاني لأبو مقار هذا العنئود الذي دخل التاريخ من باب عظيم
باب المحبة التي تنكر نفسها لأن المحبة لا تطلب ما لنفسها
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 08:42 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,479

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

ولا تحتد
إن إحتد أحد على أخوه وأحزنه فلا ينام قبل أن يصالحه بحلاوة المحبة فالوصية بتطالبنا " لا تغيب الشمس على غيظكم " محبتنا لبعض لابد أنها تكون حقيقية تتسم بالهدوء ، والإنسان اللى ما بيحتدش هو اللى بيحفظ قلبه وباطنه من روح الغضب والسخط ... إلخ .
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 08:43 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,479

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية

ولا تظن السُوء
نلائى أن القلب الفارغ من المحبة هو اللى بيكون مليان بالشر والخطية والإنسان لما يظن السوء فى الآخرين مش ممكن ينجى من خطية الإدانة والخطية دى خاطئة جداً ، عايزين نتأمل فى نظرة ربنا يسوع المسيح القدوس لكل الخطاه ..! الخطاه إللى قعد معاهم وأكل معاهم ودخل بيوتهم لكن فيه نقطة مهمة وهى إنه أبل ما كان بيدخل بيوتهم كان الأول بيدخل قلوبهم ويملك عليها بمحبته ، دخل أريحا مدينة الكهنة لكنه إختار بيت زكا عشان يبيت فيه وساعتها الكتبة والفريسيون آلوا إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ يا إخوتى الكامل هو اللى يحسب نفسه إن كل الناس أفضل منه.
وعديم المعرفة هو الذى يرذل رفقاءه بـإزدراء حسب قــول
( يوحنا التبايسى ) .
والراهب الذي كان علي فراش الموت : الكل يقولون متي يصلح هذا الراهب من شأنه . أزاي بس عايش بكل هذا التواني في المكان المقدس ده . ده بقعة سوداء تلطخ جبيننا .. ليه ساكت عليه الرئيس وكانوا كلهم متذمرين عليه والكل ظنوا فيه السُوء . وجت ساعة الفراق فكان لابد لهم أن يجتمعوا حوله لكي يتعلموا منه درساً فات عليهم لكنهم وجدوه يبتسم فرحان ولما سألوه عن سر الفرح ده رغم تهاونه قال لهم ... فعلاً أنا كدا لكن الملاك جاني وفي إيده كتاب خطاياي وآل لي .. أنت عارف كتاب مين ده الملطخ بالوحل ، فرديت عليه أيوه أنا إللي عملتوه بإرادتي ، ولكن ليّ رجاء وفي توسل ، أنا من ساعة ما بقيت راهب ما دنتش حد أو أزداريت بحد ، ولا نمت وفي ألبي حقد علي أي حد . وأنا أرجو أن يكمل فيّ الله وعده ( لا تدينوا كي لا تدانوا ) أتركوا يترك لكم .
أنه حقي .. حق إنجيل ربنا يسوع المسيح ، وللحال مزق الملاك كتاب خطاياي بسبب حفظي لهذه الوصية ، وانتفع الأخوة الرهبان واتعلموا درس جديد لأن المحبة لا تظن السُوء .
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن المحبة هي جوهر الملكوت
قيامة المسيح جوهر الديانة المسيحية
جوهر العقيدة المسيحية
تابع جوهر الحياة المسيحية
موضوع متكامل عن جوهر الحياة المسيحية


الساعة الآن 08:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024