تشجيع رئيس الإيمان للإيمان: أوقف تبارك اسمه كل الموكب الذي معه وسأل: مَنْ لمسني؟ وسؤال السيد يُشعِرنا وكأن هذه المرأة قد أخذت من المسيح ما ليس من حقها. ولكنه تبارك اسمه على العكس تمامًا أعلن سعادته بلمستها، موافقًا تمامًا على فِعلتها، مؤكدًا أن قوته على المشاع للإيمان، ليأخذ ما يحتاج. كما نالت هذه المباركة كلمات النعمة من شفتيه والتي هي أثمن بكثير من الشفاء إذ طوَّب السيد إيمانها (إيمانك قد شفاكِ) مُعلنًا أنه أساس شفائها وليست لمْسَتها. كما ملأ قلبها الجديد بالسلام (اذهبي بسلام) قبل أن يصرفها.