|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحبة الصادقة «فَشَقَّ الأَبْطَالُ الثَّلاَثَةُ مَحَلَّةَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَاسْتَقُوا مَاءً» ( 2صموئيل 23: 16 ) إن الأصحاح الثالث والعشرين من سفر صموئيل الثاني، يقدم للقارئ قائمة الشرف العظيمة، التي بلا شك ستقود ذهنه إلى الوقت الذي فيه سيكافئ الرب يسوع عبيده الأمناء، أولئك الذين، حُبًا في شخصه، وبقوة روحه، قاموا بأعمال الخدمة له في وقت رفضه. هذه الأعمال قد لا يراها أو يعرفها أو حتى يفكر فيها الناس، لكن الرب يسوع المسيح يعرفها جيدًا وسيُعلنها جهارًا من عرش مجده. ومَن كان يستطيع أن يعرف شيئًا عن أعمال أبطال داود لو لم يسجلها الروح القدس؟ مَنْ كان يسمع بخبر الأبطال الذين شقوا محلة الفلسطينيين واستقوا الماء من بئر بيت لحم التي عند الباب؟ مَن كان يسمع بضرب أسد في وسط جُب يوم الثلج؟ وهكذا الحال الآن: كم من يد تمتد لخدمة السيد دون أن تراها أية عين بشرية؟ وكم من قلب ينبض بالحب الصادق لشخص المخلِّص دون علم أحد؟ ومَن يعرف كم هم الذين يعبدون الرب بإخلاص؟ الرب وحده يعرف كل شيء. ما أجمل أن نفكر من وجهة النظر هذه، خصوصًا في زمن قد سادت فيه الشكليات الباردة، مثل زماننا الحاضر. جميل أن نفكر في أولئك الذين يحبون الرب يسوع المسيح بإخلاص. هناك أيضًا للأسف مَن هم ليسوا فقط غير مُبالين بشخصه المحبوب، بل يذهبون إلى أبعد من ذلك إذ يُحرِّفون الأمور المختصة به، ليجردوه من كرامته، جاعلين إياه أفضلَ قليلاً من إيليا، أو مجرد واحد من الأنبياء. لكننا لن نفكر في ذلك كثيرًا. إننا سنفكر في أولئك الذين جازفوا بحياتهم من أجل خاطر رئيسهم، وكانوا مستعدين أنه، في اللحظة التي ينطق فيها برغبته، يحققونها له بأي ثمن. فالمحبة لا تتوقف أبدًا لتحسب التكلفة. ويا له من مشهد جميل! وهو عيِّنة رائعة لِما يجب أن تكون عليه الكنيسة، فلا تحب حياتها حتى الموت من أجل المسيح. |
14 - 12 - 2021, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: المحبة الصادقة ( 2صموئيل 23: 16 )
فى منتهى الروعه
ربنا يفرح قلبك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تخرج يوسف في مدرسة المحبة الصادقة |
المحبة الصادقة ذهب خالي من الشوائب |
المحبة المسيحية الصادقة |
المحبة الصادقة |
المحبة الصادقة |