|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
.. يا مريم.. لا تلمسيني... ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ( يو 20: 16 ، 17) الدرس الذي نتعلمه عن طبيعة الإرسالية، أن مريم المجدلية أخبرت التلاميذ أنهم الآن يرتبطون به بأسلوب جديد لم يكن لهم قبل القيامة، فهم «إخوته». هذا الإعلان يملأ صفحات الوحي في العهد الجديد ( رو 8: 29 2كو 5: 16 ، 11). ونردده الآن على أنه حقيقة مُسلَّم بها، وكامتياز مطلق اكتسبناه. ولكن في أثناء تجسد المسيح عرفه التلاميذ كمَن هو «المعلم» وكمَن هو «السيد» (يو13)، وفي آخر خدمته أعطاهم لقب «أحباء»؛ وهذا كان قمة الإعلان لهم في ذلك الوقت. ولكن ما أعظم طبيعة الإعلان الجديد: «اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم». لقد كان هذا الإعلان ـ في ذلك الوقت ـ بمثابة نقلة كبيرة لم تكن تخطر ببال التلاميذ مُطلقًا، ولذلك كان على الرب أن يرسِّخه في ذهن مريم، حينما حاولت «لمسه»، قائلاً لها: «لا تلمسيني». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الدرس الأول الذي نتعلمه من حياة أمصيا |
الدرس الأول الذي نتعلمه من كالب بن يفنة |
الدرس الثاني الذي نتعلمه من كالب بن يفنة |
الدرس الذي نتعلمه من داود |
تأمل >> ما هو الدرس الذي نتعلمه من دانيال في جب الأسود؟ |