"كما أنه يستحيل عبور المحيط الواسع بدون سفينة، هكذا يستحيل أن يصل إنسان إلى المحبة بدون المخافة. المخافة تضعنا في سفينة التوبة لتعبر بنا بحر هذه الحياة المتلاطم، وتوصلنا إلى الميناء الإلهي، الذي هو المحبة. وعندما نصل إلى المحبة نصل إلى الله. وهكذا تكون رحلتنا قد بلغت غايتها، إلى الأبدية التي وراء هذا العالم المنظور، وهناك نجد الآب والابن والروح القدس"
_ مار إسحق السرياني