رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ» (إش61: 10) قيامة المسيح يرتبط الفرح بقيامة المسيح ارتباطًا وثيقًا جدًا، فقبل الموت أشار الرب إلى هذه الحقيقة في حديثه مع التلاميذ في العلية، فرحيله عنهم كان سيسبب لهم الحزن الشديد، ولكن سرعان ما كان سيتحوَّل هذا الحزن لأفراح برؤيتهم للرب مرة ثانية بعد قيامته «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ (عندما يتركهم الرب ويمضي إلى الموت). أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، وَلَكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ (نتيجة قيامته) ... سَأَرَاكُمْ أَيْضًا (بعد القيامة) فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ» (يو16: 20، 22). ولقد فرحت مريم المجدلية ومريم الأخرى التي صاحبتها عند ذهابهما إلى قبر الرب، عندما عَلِمَتَا بقيامته من الأموات «خَرَجَتَا سَرِيعاً مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ» (مت28: 8). وأيضًا يسجِّل يوحنا أن التلاميذ في العلية «فَرِحَ التّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوُا الرَّبَّ» (يو20: 20). والشيء ذاته يسجله لوقا عن هذا اللقاء «وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ» (لو24: 41). وبعد ذلك كان لقاء جبل الزيتون، حيث باركهم وأُصْعِدَ إلى السماء «فَسَجَدُوا لَهُ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ» (لو24: 52). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يرتبط الفرح بقيامة المسيح ارتباطًا وثيقًا جدًا |
الفرح الحقيقيّ بقيامة يسوع هو فرحٌ مستمرٌ |
ثق انه بقيامة المسيح اقامنا معه |
دقت اجراس الفرح بقيامة الفادى |
بقيامة المسيح فيحيا |