|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حضور الله يمكننا من أن نعيش حياة القيامة إن كلمات يسوع الختامية توضح أننا لن نكون متروكين: "وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ". إنَّ يسوع المُقَام لا يحيا في كون بعيد ولا ينظر إلينا من سماه إلى الأسفل من السحاب ليرى كيف حالنا. هو معنا وسيظل معنا للأبد. الحياة المُقَامة هي علاقة تسترد بشكل مستمر مع الله. لن نذهب للسبي كشعب الله في القديم. لن نكون وحيدين. هذه هي الميزة العظمى لاتباع يسوع: أي يسوع شخصيًا. يمكننا أن نتمتع به يوميًا. مثلما كان حال آدم وحواء قبل تمردهم، يمكننا أن نسير في الجنة مع الله دائمًا. إن الوعد بحضور الله ليس معايدة عابرة بداخل كارت من شركة تروج لمنتجاتها. بل هو تعزية وقوة حقيقية. بينما كان يسوع يُعد تلاميذه، قال لهم أنه سيرسل لهم الروح القدس. في الكتاب المقدس، يحكي لنا سفر الاعمال كيف أن الروح القدس مكن التلاميذ العاديين من أن يتبعوا يسوع. نرى الروح القدس في سفر أعمال الكنيسة الأولى وهو يُمكن أشخاصًا عاديين مثلي ومثلك ليعلنوا حق الانجيل بجراءة، وليطيعوا وصايا يسوع، ويشفوا المرضى، ويتلمذوا آخرين، وليعطوا بسخاء، وليهتموا بالفقراء. إن الروح القدس هو الذي يهبنا قوة قيامة يسوع: " وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ." (رومية 8: 11). إن قوة القيامة مُذخَّرة في داخلنا بالروح القدس! يمكننا أن نقرأ هذه الآية ونفكر ببساطة قائلين: "حسنًا، لنبدأ العمل... قد يمكنني أن أحقق هذا الأمر أو ذاك." ولكن انتبه! إن انطلقت بقوتك الذاتية، فإنك حتمًا ستفشل. لقد أختبرت ذلك بالفعل. فعندما لا أحيا بمنطلق قوة القيامة (معتمدًا على الروح القدس بالصلاة)، ينتهي بي الأمر معتمدًا على قوة العاطفة. وحينها، أتأرجح في حياتي الروحية. فإن شعرت بشعور جيد في ذلك اليوم، فسأحاول أن أعيش بموجب هويتي الجديدة وأتبع يسوع. وإن لم أشعر بشعور جيد في اليوم التالي، فإني سأعاني في اتباعه. وفي كلا الحالتين، أفتقد لحيوية الروح القدس. غالبًا ما يعتريني الإرهاق سريعًا ، وأثور على الآخرين، أو أنسب الفضل لنفسي بداخلي عما أنجزته من أمور جيدة. فيزداد إحساسي بالبر الذاتي وأتبنى توجه الاعتماد على الذات. بينما عندما أبدأ اليوم باعتماد كلي على الروح القدس، مقتربًا لله بالصلاة، طالبًا قوته وارشاده، فإن هذا يغير الأمور بشكل كامل. فبدلاً من أن أتعب وأخور، أنا أمتلئ بالروح القدس. بدلاً من الثورة على الآخرين أجد دافع خافت من الروح القدس يحثني لأحب الآخرين وأحتمل ضعفهم. بدلاً من أن أنسب الفضل لذاتي، أسرع في إعطاء المجد لله. إن الروح القدس يمكنك أن تعيش حياة القيامة. هو يثمر فيك محبةً، وفرحًا، وسلامًا، وصبرًا، ولطفًا، ورقة، وضبط للنفس، حتى في الظروف الصعبة. ليس عليك أن تبحث عن القوة في داخلك لتتبع يسوع. بدلاً من ذلك، يمكنك أن تعتمد على قوة الروح القدس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عاش حياة اللامبالاة بعيد عن حضور الله |
كيف يمكننا ان نعيش واجباتنا السياسية؟ |
بركات القيامة ( مسؤولين ان نعيش ونثمر لمجد الله) |
كيف نعيش حياة مقدسة كاملة امام الله |
يمكننا ان نعيش الحياة المسيحية |