|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ألعل الجميع يتكلمون بألسنة"... هل الألسنة لكل مؤمن ؟ أم كما يهبها الروح لمن يشاء ؟ إن الروح القدس الذي كتب من خلال بولس لن يضارب نفسه في 1 كورونثوس 12: 30 يوضح أن موهبة الألسنة ليست للجميع ثم يأتي بعد ذلك بقليل 1 كو 14 : 5 ويوضح أنها لكل مؤمن (لا تقرأ الرسائل على هيئة أعداد وأصحاحات لكنه كتبت كرسالة أو جواب). الكتاب يوضح أنه توجد ألسنة شخصية. هاتان ليسوا مواهب الروح للكنيسة بل هي ألسنة شخصية - لغة صلاة. وحسب 1 كو 14 : 5 (5)إِنِّي أَرْغَبُ فِي أَنْ تَتَكَلَّمُوا جَمِيعاً بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ، إذا فإن التكلم بألسنة لكل مؤمن. يحق بل ويجب لكل مؤمن أن يصلي بألسنة. من المعروف أن هناك كثيرون يفسرون الآية الأتية بطريقة خطأ : 1 كورونثوس 12: 30 ألعل الجميع يتكلمون بألسنة ؟. ويزعمون ويقولون هذا يعني أن الألسنة ليست لكل مؤمن. ولكن تعليقهم هذا يجيب عليه الكتاب المقدس بقوله بعد سطور من هذه الآية أن الروح يريد أن جميع المؤمنين يتكلمون بألسنة. الكتاب لا يضارب نفسه لأنه مكتوب بروح الله. - الأمر سهل لمن يقرأ الكتاب بمساعدة الروح القدس وليس يقرائته بمجهوده الشخصي. يوضح الكتاب أنه يوجد فرق بين نوعين من الألسنة في كلمة الله: 1. التكلم بالألسنة - الشخصية : وهي لغة صلاة مصحوبة بأختبار المليء بالروح القدس والتي هي لكل مؤمن (1كورونثوس 14), لاحظ فهذه ليست موهبة من ضمن المواهب التسع التي جائت في 1 كورونثوس 12. 2. موهبة التكلم بألسنة : التي ليست لكل شخص بل لأشخاص معينين كما يشاء الروح ويعطي المؤمنين مثل باقي المواهب (1كورونثوس 12). لاحظ فهذه موهبة من ضمن المواهب التسع التي جائت في 1 كورونثوس 12. يقول الكتاب في مرقس 16 : 17 وَأُولئِكَ الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ (18)وَيَقْبِضُونَ عَلَى الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ». ولكن هذا الشاهد ليس نبوة بل حقيقة. هناك فرق بين نبوة أي أن الرب يتنبأ بشيء سيحدث. ولكن الرب هنا يذكر حقائق أي كيف تعرفون من سيؤمنون بي ...بأن هذه الأعراض ستكون في حياتهم ... يتكلمون بألسنة... هذا الطبيعي في حياة كل مؤمن. لم يقل القس أو المعلم بل المؤمنين. حسب 1 كو 14 : 5 ... إِنِّي أَرْغَبُ فِي أَنْ تَتَكَلَّمُوا جَمِيعاً بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ، ... إذا فإن التكلم بألسنة هو لكل مؤمن. وإن لم نرى كل مؤمن لا يتكلم بألسنة فهذه مشكلتهم وليست مشكلة الله. و هذا ليس بسبب أن الألسنة إنتهت كما يقول البعض. كما أن المسيح لكل خاطيء :...الله يريد أن جميع الناس يخلصون... هل كل خاطيء قبل المسيح؟ لا . هل مشيئة الله أن الكل يقبل المسيح؟ نعم. إذا لماذا لا أرى الكل مؤمن(مولود ثانية) ؟ لأنها في يد كل إنسان أن يقبل المسيح وليست في يد الله. يحق ويجب على كل مؤمن أن يصلي بألسنة في حياة الصلاة الخاصة به. |
|