منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 04 - 2023, 11:40 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,605

أيوب | رفع أمره لله




رفع أمره لله

مَنْ لِي بِمَنْ يَسْمَعُنِي؟
هُوَذَا إِمْضَائِي.
لِيُجِبْنِي الْقَدِيرُ.
وَمَنْ لِي بِشَكْوَى كَتَبَهَا خَصْمِي [35].
يعود أيوب في النهاية يطلب ما سبق فكرر طلبه أن يجد من يدخل معه في محاكمة ويسمع له. لقد وقعَّ بنفسه على طلب الدخول في المحاكمة والاستعداد لقبول أية عقوبة يستحقها.
انه يطلب أن يقوم القدير نفسه، فاحص القلوب والكلى، والعارف بالأسرار بمحاكمته، ولا يقف الأمر عند اتهامات يقدمها له خصومه بلا وقائع ثابتة ضده.


فَكُنْتُ أَحْمِلُهَا عَلَى كَتِفِي.
كُنْتُ أُعْصِبُهَا تَاجًا لِي [36].
يسأل أيوب المحاكمة العلنية، حاسبًا أنه وهو يُحاكم كمجرمٍ ينال كرامة، ويعتبر الاتهامات الموجهة ضده تاجًا يُكلل رأسه، لأن الله حتمًا سيبرره!


كُنْتُ أُخْبِرُهُ بِعَدَدِ خَطَوَاتِي،
وَأَدْنُو مِنْهُ كَشَرِيفٍ [37].
يعلن أيوب البار أنه لن يخفي شيئًا من خطوات حياته كلها. فقد كان يدرك أن حياته تشهد له كشريفٍ لا كمجرمٍ.





إِنْ كَانَتْ أَرْضِي قَدْ صَرَخَتْ عَلَيَّ،
وَتَبَاكَتْ أَتْلاَمُهَا جَمِيعًا [38].
في يقينه أنه لم يظلم أحدًا قط، بل يحنو ما استطاع ويعطي على الدوام لذلك يسألهم أن يتطلعوا إلى الأرض فإنها تشهد هي وغلاتها عن حبه، إنها لا تجد شكوى واحدة ضده، ولا تبكي أو تنوح على تصرف ما سلكه.
* الأرض لا تتنهد ولا تحزن. فماذا يعني بقوله هذا؟ إنها ليست الأرض حقيقة (بالمفهوم الحرفي) تتنهد، ولكن هذه الأشياء الجامدة تمتعض من الظلم، كما يقول النبي: "تنكسر الأرض، وتُضرب بالفزع" (راجع إر 2: 12). على أي الأحوال تتنهد الأرض في كل وقتٍ فيه نستخدم ثمارها بظلمٍ.
القديس يوحنا الذهبي الفم


إِنْ كُنْتُ قَدْ أَكَلْتُ غَلَّتَهَا بِلاَ فِضَّةٍ،
أَوْ أَطْفَأْتُ أَنْفُسَ أَصْحَابِهَا [39].
فَعِوَضَ الْحِنْطَةِ لِيَنْبُتْ شَوْكٌ،
وَبَدَلَ الشَّعِيرِ زَوَانٌ.
تَمَّتْ أَقْوَالُ أَيُّوبَ [40].
يتحدى أيوب أصدقاءه قائلًا بأنه لو كان قد ظلم أحدًا فأخذ غلة (حنطة أو شعير) دون أن يدفع الثمن، فإنه لن يحزن إن قدم الخاضعون له عوض الغلال للأكل والانتعاش أشواكًا وزوانًا.
يؤكد أنه إن كان ظالمًا فلا يستحق أن يأكل خبزًا من الحنطة كأفقر البشرية، ولا شعيرًا كالحيوانات، بل يقدم له الناس كلمات لاذعة كالشوك أو كلمات تافهة كالزوان، إذ لا يستحق إلا أن يُلقى في النار.
تمت أقوال أيوب في حواره مع أصدقائه، وكان في حديثه يشعر أنه يتحدث في حضرة الله، بل وكثيرًا ما يوجه حديثه لله نفسه، فهو يطلب رضا الله، لا أن يبرره إنسان.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكذب لا بد وأن يفتضح أمره
أيوب أيضًا أمره الرب أن يمنطق نفسه، كما لو كان نوع
لقد انتهي أمره!!
غريب أمره
لله في أمره خيرٌ


الساعة الآن 04:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024