رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(كلمات من القداس الحبشى ليتورجيه القديس يوحنا بن الرعد) فريــد أنت وأبدى أزلى أيها الآب القدوس فريــــد أنت وأبــدى أزلــى أيها الابن القدوس فريــــــد أنت وأبـــدى أزلـــــى أيها الروح القدس ، ثلاثة أسماء والــه واحد ، أنت قد وهبت لكل قديسيك حسب صلاحك ان يكونوا قديسين ، انت قد خلقت كل خليقتك بكلمتك ، انت خلقت كل الأشياء دون ان يوجهك أحد ما ، انت تحمل الكل دون ان تــكل ، انت تطعم الكل دون انقطاع ، انت تفكر فى الكل دون ان تنســى احدا ،انت تعطى الكل دون ان تنقص ، انت تروى الكل دون ان تجف ،انت تذكر الكل دون ان تنسى احدا ، انت تحرس الكل دون ان تنام ، ان تسمع الكل دون ان تغفــل احدا ، انت تترك الكل دون تأخذ شيئا ، أنت الكريـــــم دون أن يعطيك أحد شيئا ، الخالق الذى لا يوجهك احد ، الملك الذى لايقيمك أحدا ، الرب الذى لا يحاكمك أحد ، الالــه الذى لا يقرضــك أحد ، و لا يثنيك أحـــــد ، أنت هو المعطى من خزائنك غير المحدوده ،واذ تملأ كل مكان ، أخبرتنا عنك بالطريقة التى نقبلها ، أنت ارسلت ابنك الـــينا ، فأتى دون أن ينفصــل عنك ، ومشــى دون ان يتحرك عنك ، كان معك وهو فى الجســد ، أنــه موجود حيث أنت موجــود ، كان مع أبيــه فى الســماء بينما كان مع من ولده على الأرض ، نزل دون أن ينقص من فوق أو يضيف الى أسفل ، حبـــل به فى البطن ومع ذلك لم تحــده البطن ، لبس فى البطن ومع ذلك فكان هو اللانهائى ، خالق كل جســد عاش فى البطن ، الجالس على الشاروبيم ظــهــر فى الجســـد ، النــار الآكــله لبس الجســد ، الروح غير المنظور لبس جــســـدا ، ولـــد من المختبــىء الى المستعلن ، ذاك الذى يكّون الأجنــة فى البطن صار جنيــنا ، لفوه بأقمطة ذاك المتــحد بالنور ، ســـكن فى بيوت الفقراء كفقــير ، كملك ارسل سفراء ليأتوا اليه بهدايا من بعيد ، ذاك الذى يرشـد البقرة لتعرف صاحبها نام فى حظيــرة ، نمــا كطفــل وسجدوا له كرب الكل ، مشــى على الأرض كانسان ومع ذلك عمـــل كالــه ، جاع اختيــارا كابن البشـــر وأقام كثيرين من الجياع أن يشبعوا من خبــز قليل حســب قدرته ، عطش كانسان يموت ، وحول المــاء الى خمــر ، اذ هو القادر أن يهب حيــاة للجميع ، نام كأبناء الجســد واستيقظ وانتهر الرياح كخالق ، تعب واستراح كمتواضع ومشى على الماء كمتعالى ، ضــربوه على الرأس كعبد ، وحررنا من نير الخطية كرب الكل ، تحمــل كل الالام ، ذاك الذى شفى الأعمــى ببصاقه وأعطانا الروح القدس ارتضــى ان يبصق عليه النجســون ، ذاك الذى يغفر الخطايا اتهمــوه كخاطىء ، قاضى القضــاة حاكموه ، صلب على خشبة ليبيــد الخطية ، حسب فى عداد الخطــاة ليحسبنا فى عداد الأبرار ، مات بأرادته ودفن بأختياره ، مات ليبيد الموت ، مات ليهب حياة للموتى ، ودفن ليــقيم المدفونين ويحفظ الأحيــاء ، ويطهر الدنسيين ويبرر الخطاة ويجمع معنا المشتتين ويرد الخطاة الى المجد والكرامة ، المجد والكرامة والشكر لك الى الأبــد ، يا شــــمس البــــــر المجد والكرامة والشكر لك الى الأبــد |
|