رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد فعل الدعوة السلفية على محاولة اغتيال وزير الداخلية «الدعوة السلفية»: لا نستبعد وقوف جهات أجنبية وراء استهداف وزير الداخلية أهابت الدعوة السلفية، بوزارة الداخلية، الالتزام بالقانون وعدم اللجوء إلى أسلوب العقاب الجماعى وانتهاك حقوق الإنسان للمشتبهين فى الرد على عمليات التفجير. ومع مطالبة الدعوة السلفية، فى بيان لها، أمس عدم التسرع فى اتهام أحد، قالت إنها لا تستبعد وقوف جهات أجنبية وراء الحادث سواء بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، لا سيما مع ما أسفرت عنه التحقيقات الأولية من أن العبوة الناسفة المستعملة ليست محلية الصنع، ومع احترافية التنفيذ كما صرحت بذلك بعض القيادات الأمنية، ومن ثم فيجب الانتظار حتى تثبت التهمة على أحد وعندئذ يجب أن ينال العقوبة الرادعة». وقال البيان: «إننا نذكر الجميع بالمنزلق الذى وقعت فيه البلاد بعد حوادث مشابهة قبل ثورة 25 يناير ، فإن التزام الداخلية بالقانون وحسن معاملتها للمسجونين والمحتجزين، ومسارعتها بتقديم من يخطئ من أفرادها إلى محاكمات عادلة شفافة كفيل بتجفيف منابع هذه الأفكار». وأكد البيان، أن الموقف الثابت للدعوة السلفية الرافض لرفع السلاح والاغتيالات سواء للأفراد أو للمسئولين أو أصحاب الرأى، مهما بلغ الخلاف السياسى أو الأمنى أو الفكرى معهم، مشيرا إلى «أن الأمر الذى يزيد الطين بلة استخدام التفجيرات، وهو ما لا يقدم عليه إلا مستهتر بالدماء إلى أقصى درجة وهى درجة غالبا تنتهى بصاحبها إلى تكفير المجتمع». وأهاب البيان، كل الاتجاهات الإسلامية أن تسارع بالتبرؤ من هذا الفعل وتحصين شبابهم من هذا الفكر حتى لا تستغلهم أى جهة داخلية أو خارجية أو يدفعهم اليأس الذى يستبد ببعضهم إلى الاشتراك فى عمليات تضر ولا تنفع وتستهين بدماء الأبرياء. وجدد البيان، تأكيد الدعوة السلفية، أن الحل الأمنى دائما لا يكفى، بل لابد من الحل السياسى، والتصحيح الفكرى والمنهجى من كل الفصائل، وضرورة تصحيح الخطاب الإعلامى الذى ينشر الكراهية والعداوة والإقصاء، ويدفع البعض إلى اليأس ثم التكفير ثم القتل. الشروق |
|