كان بَرطيماوُس رجل اعمى في أريحا، سمع ضجة المسافرين من الحجاج وهو جالس يتسوَّل على جانب الطريق حيث كان يسوع خارجا من أريحا؛ وأخبروه أن يسوع الناصري هو مجتاز من تلك الطريق، فاستعطى منه رحمة وبصراً. فآمن وأبصر، وتبع المسيح. فالبحث عن يسوع يقود إلى النضوج في الإيمان الذي يمكّن من السير في طريق الصليب. وهكذا أصبح هذا الأعمى مثال للتلمذة التي بدأت مع الإنجيل. كان بَرطيماوُس اعمى فرأى من وقته، كان جالسا فأصبح من أتباع يسوع، وكان جانب الطريق فأصبح في الطريق يسر مع يسوع الذي هو الطريق والحق والحياة.