رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمود النار | عمود السحاب في تجوال بنى إسرائيل في البرية كان الرب يرشدهم في الطريق، "في عمود النار والسحاب" (خر 14: 24). ولا تذكر عبارة "عمود النار والسحاب" إلا هنا، ولكن يذكر كثيرًا كلًا منها على انفراد، فيذكر "عمود النار" في خر 13: 21 و22، عد 14: 14، نح 9: 12. ويذكر "عمود السحاب" في خر 13: 21 و22 ، 14: 20، عدد12: 5، 14: 14 نح 9: 12، 1 كو 10: 1) ويشار إليهما معًا في مز 78: 14، 105: 39. فعندما ارتحل بنو إسرائيل "من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية"، "كان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلًا في عمود نار ليضيء لهم. لكي يمشوا نهارًا وليلًا. ولم يبرح عمود السحاب نهارًا، وعمود النار ليلًا من أمام الشعب" (خر 13: 20-22). وعندما وصل بنو إسرائيل إلى ساحل البحر الأحمر، وزحف وراءهم فرعون بمركباته وفرسانه وجيشه، "انتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم، وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف ورائهم، فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل، وصار السحاب والظلام وأضاء الليل. فلم يقترب إلى ذاك كل الليل... وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب وأزعج عسكر المصريين" (خر 14: 19 و20 و24). وفي يوم إقامة المسكن غطت السحابة المسكن، خيمة الشهادة. وفي المساء كان على المسكن كمنظر نار إلى الصباح... ومتى ارتفعت السحابة عن الخيمة كان بعد ذلك بنو إسرائيل يرتحلون. وفي المكان حيث حلت السحابة هناك كان بنو إسرائيل ينزلون... حسب قول الرب كانوا ينزلون وحسب قول الرب كانوا يرتحلون" (عد 9: 15-23). وهناك إشارات أخرى إلى أن عمود السحاب كان ينزل ويقف عند باب خيمة الإجتماع يدخل موسى الخيمة (خر 33: 7-9). ولعلها هي نفسها السحابة التي نزل فيها الرب ليكلم موسى على جبل سيناء (خر 34: 5). وعندما تذمرت مريم وهارون على موسى، "نزل الرب في عمود سحاب ووقف في باب الخيمة" ليؤكد مكانة موسى (عد 12: 5-8). وعندما اقترب موعد موسى، " تراءى الرب في الخيمة في عمود سحاب. ووقف عمود السحاب على باب الخيمة" (تث 31: 15). ويقول الله على فم إشعياء النبي إنه في ذلك اليوم الذي يملك فيه المسيا: "يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها سحابة نهارًا، ودخانًا ولمعان نار ملتهبة ليلًا. لأن على كل مجد غطاء" (إش 4 : 5). |
|