|
 |
 |
 |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
11 - 03 - 2015, 04:37 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
اعترافات خطيرة لمترجم منشق عن داعش
 نقلا عن كايروا دار فى الأشهر الأخيرة احتل تنظيم داعش مساحات واسعة للغاية من التغطيات الإخبارية لوسائل الإعلام حول العالم خاصة بعد مشاهد الذبح المتكررة التى بثها التنظيم والتى أكسبته شهرة عالمية كأحد أعنف التنظيمات المسلحة وأبشعها على مر العصور. مؤخرا كشف مترجم منشق عن تنظيم داعش فى سوريا والعراق كان على صلة بجون الجهادى أو محمد الموازى الذابح الرئيسى فى تنظيم داعش عن لغز استسلام الرهائن الأجانب وثباتهم عند نحرهم على يد أعضاء التنظيم وخاصة محمد الموازى. الجهادى جون المترجم المنشق الذى يدعى صالح قال فى مقابلة تليفزيونية نقلت تفاصيلها صحيفة الجارديان اللندنية على موقعها الإلكترونى إن الرهائن الأجانب كانوا يخضعون للعديد من “بروفات” قطع الرؤوس وكانوا لا يدركون أنهم على وشك ذبحهم حين تحين لحظة التنفيذ الفعلى لحكم الإعدام، ما يشير إلى أن التنظيم كان يمارس بحقهم عملية خداع حتى تخرج المشاهد بهذا الشكل. صالح قال إن تنظيم الدولة المعروف إعلاميا باسم تنظيم داعش وظّفه للتحدث مع الرهائن الجدد وتطمينهم بأن حياتهم فى أمان قبل نحرهم، فى مقاطع فيديو ظهر فيها محمد الموازى الشهير باسم الجهادى جون وهو يقوم بنحر الرهينة. الجارديان قالت إن رهائن مثل الصحفى الأمريكى جيمس فولى وموظف الإغاثة البريطانى آلان هينينج بدوا رابطى الجأش عندما كانوا يقرؤون الرسائل أمام الكاميرات قبل لحظات من قتلهم. وقال صالح فى حواره الذى أجراه من تركيا إن محمد الموازى (الجهادى جون) كان يأمره بأن يطمئن الرهائن وأن يبلغهم بأن العملية فقط للتصوير وأنه لن يقتلهم، وأن ما يريده تنظيم داعش هو أن تتوقف الحكومات عن مهاجمة سوريا والعراق. محمد الموازى 
|
 |
|
العرض المتطور