* "حتى متى تقضون جورًا، وترفعون وجوه الأشرار؟" [2]. وفي موضع آخر: "حتى متى تثقل قلوبكم" (مز 4: 2 الفولجاتا) هل إلى أن يأتي ذاك الذي هو نور القلب؟ إني أقدم ناموسًا، وأنتم تقاومونه بعنادٍ. أرسلت أنبياء، وأنتم تعاملتم معهم بالظلم أو قتلتموهم أو تواطأتم مع الذين فعلوا هكذا معهم... جاء الوارث الآن، فهل لكي يُقتل؟ أليس من أجلكم أراد أن يكون كابن تحت أوصياء؟ أليس من أجلكم جاع وعطش كمن هو في احتياج؟ ألم يصرخ إليكم: "تعلموا مني فإني وديع ومتواضع القلب" (مت11: 29)؟ ألم يصر فقيرًا وهو الغني لكي بفقره يغنيكم (2 كو 8: 9)؟
القديس أغسطينوس